القمة
عاوز تسجل معنا
هل تريد ان تكون مساهماتك ومواضيعك التى بذلت وستبذل جهدا
فى وضعها أن تكون فى امان
هذا ليس اعلان ولكن حقيقة
تم والحمد لله شراء مساحة والحمد لله نقوم الان بالنقل
سجل معنا على الرابط التالى
رابط الموقع
ww.elqemma.com
رابط المنتدى لتلقى نظرة عليه
ww.elqemma.com/bb3
حيث نقوم بنقل قواعد البيانات من هنا الى الجديد
هتلاقى كل خيرهناك
سجل معنا واتمتع بكل خير
كل ما هو خير ستجده معنا
واى استفسار انا تحت أمركم
ch20788@yahoo.com

القمة
عاوز تسجل معنا
هل تريد ان تكون مساهماتك ومواضيعك التى بذلت وستبذل جهدا
فى وضعها أن تكون فى امان
هذا ليس اعلان ولكن حقيقة
تم والحمد لله شراء مساحة والحمد لله نقوم الان بالنقل
سجل معنا على الرابط التالى
رابط الموقع
ww.elqemma.com
رابط المنتدى لتلقى نظرة عليه
ww.elqemma.com/bb3
حيث نقوم بنقل قواعد البيانات من هنا الى الجديد
هتلاقى كل خيرهناك
سجل معنا واتمتع بكل خير
كل ما هو خير ستجده معنا
واى استفسار انا تحت أمركم
ch20788@yahoo.com

القمة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

القمة

www.elqemma.com
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
دقيقة من فضلك {هااام جدا}
يتم الآن نقل الاعضاء والمشاركات
الى المنتدى الجديد على دومين مدفوع
لكى نكون فى أمان
لذلك يرجى من كل عضو / عضوة
التسجيل و المشاركة والمساهمة
فى المنتدى الجديد
على الرابط
ونتمنى ان نرى مساهماتكم ومشاركاتكم الطيبة
على المنتدى
فهو منتداكم وصورة لكم
وفقكم الله وأحبكم
وأى إستفسار أنا تحت أمركم
ch20788@yahoo.com
محتويات المنتدى الجديد على الرابط
http:///www.elqemma.com

القسم العلمى, البحث العلمى, فكرة >> اختراع, الاستفسارات والاختبارات الكيميائية, المركبات الكيميائية ضرراً و صحة, كلية العلوم - قسم الكيمياء, (هاااااام جدا) لكل كيميائى( خاصة الطالب) على المنتدى, أخبار الخريجين وملاحظاتهم, منتدى المواد الاخرى, $$ فروع أخرى $$, منتدى التعريف بالكلية&أخبار الكلية, منتدى جداول الدراسة والامتحانات, منتدى التدريب&ملاحظاته, مواضيع الكيمياء, البرامج الخاصة بـالكيمياء, صور كيميائية الأجهزة والأدوات .., تجارب كيميائية متنوعة, الصناعات الكيميائيه, الكتب والمكتبات الكيميائية, الفرقة الأولى, أرشيف امتحانات الفرقة الأولى&الشيتات, سكاشن الفرقة الأولى, عضوية, فيزيائية, غير عضوية, أساسيات الكيمياء العضوية, أساسيات الكيمياء الفيزيائية, أساسيات الكيمياء الغير عضوية, الفرقة الثانية, أرشيف امتحانات الفرقة الثانية&الشيتات, سكاشن الفرقة الثانية, عضوية, فيزيائية, غير عضوية, الكيمياء الصناعية/التطبيقية, الكيمياء الفيزيائية, الكيمياء العضوية, الكيمياء الأليفاتية alephatic chemistry, الكيمياء الأروماتية aromatic chemistry, الكيمياء الغير عضوية, S,P elements-A, Qualitative analysis, Quantitative analysis, الفرقة الثالثة, أرشيف امتحانات الفرقة الثالثة&الشيتات, سكاشن الفرقة الثالثة, عضوية, فيزيائية, غير عضوية, صناعية, الكيمياء العضوية, Fat and oil, chemotherapy, Unsaturation alicyclic compounds, Reaction mechanism, Hetero cyclic compounds, Organo metalic compounds, الكيمياء الغير عضوية, Chromatography, Transition metals, Co-ordination chemistry and complexes, Metal lurgy, Electro analytical Chemistry, الكيمياء الفيزيائية, Photo chemistry, Kinetic chemistry, Electro Chemistry, Surface chemistry, Quantum chemistry, الكيمياء الصناعية, الفرقة الرابعة, أرشيف امتحانات الفرقة الرابعه&الشيتات, سكاشن الفرقة الرابعة, عضوية, فيزيائية, غير عضوية, الكيمياء العضوية, carbohydrate, proteins&amino acids, alkaloids, terpens, named reactions, dyes & polymer, stereo chemistry, الكيمياء الفيزيائية, electro chemistry+corrosion, polymer, ions solution, catalysis, Chemicals Kinetics, Statistical thermodynamics, الكيمياء الغير عضوية, ultra violet"UV" and visible spectra, atomic absorption and X-ray, Infra red "IR" and Quantum CH, NMR"nuclear magnetic resonance", MaSS spectra, nuclear chemistry, lanthanides and actinides, Symmetry&Point groups theory, الكيمياء الصناعية, المقرر الاختيارى, القسم الإسلامى, القرآن الكريم, بشرى سارة للجميع (افتتاح إذاعة قرآن خاصة بمنتديات القمة), حملات المنتدى, Islam for all, غزة لن تموت, تاجى حجابى, لا للتدخين [لا تؤذنا بدخانك], يا يوسف هذا العصر...... استعصم, منتدى الأخوات, فتاوى نسائية, الخطب و المحاضرات, فلاشات & أناشيد & إبتهالات & أدعية, مواضيع إسلامية متنوعة, الخيمة الرمضانية, منتدى الفتاوى الرمضانية, عظمااااااء التاريخ, الإعجاز العلمى فى القرآن والسنة, الفتاوى و الأحكام, عقيدة المسلم, السيرة النبوية, قصص وعظات وعبر, القسم العام, هل تعلم ..؟؟, المنتدى العام, الوثائق التاريخية, الحوار المفتوح, تابع الخسوف بث مباشر من جوجل, الأخبار & أخبار الساعة..., منتدى فضفض من قلبك, منتدى التعارف&المناسبات, منتدى مسابقات القمة, مسابقة رمضان 1430, كتب و مكتبات, بالهنااااااء والشفاااااااء, خليك رياضى, تعلم اللغات : Learn Languages, اللغة الإنجليزية, صرح اللغة العربية, الأفلام الوثائقية, الروائح الطيبة والعطور, التنمية البشرية, تنمية>مواضيع عاااااامة, General Topics, الإدارة و القيادة, فن التعامل مع الناس, استراتيجيات المذاكرة, الحياه الأسرية, العمل ومتطلباته والتأهيل له, القسم الطبى, التحاليل الطبية, الطب&الصحة العامة, الكتب الطبية, الأعشاب&الطب البديل, صيدلية الملتقى, قسم البرامج, برامج و تكنولوجيا, برامج لاب توب, منتدى برامج المسلم, منتدى الدروس & الشرح, الكمبيوتر مشاكل & حلول, دورة*الـ ICDL*لقيادة الحاسب الالى, الهواتف & الجوالات الإسلامية, منتدى تطوير المواقع&المنتديات, قسم الصور & الخلفيات, ألغاز الصور&قوة الملاحظة, الصور العامة, الصور الإسلامية, أقسام الأعضاء&الإدارة, المنتدى الإدارى, ما رأيك فى منتديات القمة وإدارتها, ما رأيكم فى فكرة(عدم ترك موضوع بدون رد), التبادل الإعلانى, أرشيف المحذوفات



 

 انهيار السلام.. بداية النهاية لإسرائيل!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Mohammed Ali
مشرف
مشرف
Mohammed Ali


العمر : 35
معدل النشاط : 116
عدد المشاركات : 736
سجل فى : 07/10/2008
الأوسمة : انهيار السلام.. بداية النهاية لإسرائيل! Ouoyoo11

انهيار السلام.. بداية النهاية لإسرائيل! Empty
مُساهمةموضوع: انهيار السلام.. بداية النهاية لإسرائيل!   انهيار السلام.. بداية النهاية لإسرائيل! I_icon_minitimeالجمعة 31 أكتوبر 2008, 12:27 am

انهيار السلام.. بداية النهاية لإسرائيل!



بين بعض معارضى السلام التقليديين وأنصار السلام المتحمسين حقل ألغام ونمطية فى التفكير، فإما ان تكون هجّاءً للسلام كيفما كان لتنال رضى بعض المعارضة وخطابها المكرر، وإما ان تكون مّداحا للسلام ولو كان على حساب غبائنا لتنال رضى المتحمسين من أبناء السلام ولا تحرم من خيراته من الوظائف والمناصب؟!

وهنا أقول بصراحة من منطلق النقد والنقد الذاتى البناء تخطئ المعارضة إذا اعتقدت ان لها دورا مؤثرا فى إفشال عملية السلام وهى وان كررت ذلك فإنما تلبس نفسها ثوبا يفوق قدرتها على أى تأثير فى هذا المجال، بل ان الأمر قد تعدى ذلك لدى بعض أحزاب المعارضة ليس الى عدم التأثير فقط بل الى فقدان المصداقية لدى الشارع فى هذا المجال ويكفى ان أشير هنا الى بعض رموز المعارضة الذين قبلوا ان يكونوا وزراء وسفراء ومناصب أخرى فى حكومات كانوا ينعتونها بالتطبيع واوسلو وغيرها وهى تحمل مسؤولية معاهدات السلام ومضامينها فى الوقت الذى يرفض المستقل صاحب الفكر والرأى والموقف ان يكون وزيرا فى حكومة تخالف فكره وموقفه ؟!!

السلام كما أرى هو اكبر من نشاط المعارضة وأعقد من نفوذ أنصار السلام لأنه يرتبط بالأمة وقيمها والتاريخ وأثره فى النفس والعقيدة وعمقها بالفطرة وبالتربية التى ترافق الإنسان منذ ولادته وبالحقوق التى يتمسك الإنسان بها ويقاوم من اجلها وبالدهاء والنوايا والتكتيك والاستراتيجية بشكل أعمق واعقد من كل ما جرى ويجرى فى حضارتين وثقافتين وعقيدتين وأمتين كل يتمسك بحقوقه فكيف يمكن ان ينشأ سلام ؟! ومع ذلك فان هذا الواقع الذى رسمت يتيح المجال للتفكير اكثر واكبر فى عملية السلام لعلنا نجد ما خفى على المعارضة من مكاسب السلام، وبالمقابل ما خفى على أنصار السلام من مصائب على المنطقة..

فكرة السلام الإسرائيلي

ان السلام الذى تستميت إسرائيل للحصول عليه وتحقيقه حسبما تراه مناسبا لم يكن رغبة مجردة بالسلام او التعايش او وليد مرحلة او ظروف طارئة بل هو نتاج تفكير وتخطيط وتدبير صهيونى محكم بدأ كفكرة فى رأس مناحيم بيغن رئيس الوزراء الإسرائيلى ورئيس عصابات الهغانا فى تاريخ إسرائيل حين دخل على بن غورين مؤسس دولة إسرائيل ذات يوم فى أعقاب النكبة عام 1948 ليبشره بأنه عثر على فكرة يبتلع بها الأرض بسهولة ويقبل معها الفلسطينيون والعرب وجود إسرائيل وقيام دولتها وكان رد بن غورين مستحيل ذلك إلا بالقوة والقوة وحدها وقد لا تنفع القوة على المدى البعيد والدائم؟ فأجابه بيغن لا ليس بالقوة لأن القوة لا تدوم يا سيدى بل بالسلام "شلوم" نعطيهم بعض الأرض مقابل السلام والاعتراف بدولتنا؟!! وكان رد مؤسس دولتهم مترددا وكأنه يقول ماذا لو انهارت عملية السلام او لم نجد ممثلا حقيقيا يعطينا السلام؟ واختصر كل ذلك بقوله متسائلا وهل يقبل العرب بذلك؟! فأجابه بيغن وهل تشك فى عبقريتنا؟! وأخيرا اقتنع بن غورين بالفكرة ونالت إعجابه بعد طول تفكير لأن الخيارات معدومة ولا خيار سوى ما طرحه بيغن او نهاية دولتهم بشكل سريع..

وهكذا كانت البداية وبدؤوا العمل على هذه الفكرة بعد ان احتلوا مزيدا من الأرض عام 1967 ليقايضوا بها ما اغتصبوه عام 1948.. إلا ان الرياح لم تأت ولن تأتى كما أرادها مناحيم بيغن بل سوف تأتى بما لم يفصح عنه بن غورين عندما أبدى تردده بالإجابة.. وهذا ما نراه واقعا أمام أعيننا من فشل فى العثور على قائد مؤثر او قيادة مؤثرة تقبل بما يريدون لأن من تعثر عليهم ويقبلون بالمحادثات المفرغة كما يقول شمعون بيرس رئيس إسرائيل الحالى نفسه إما إنهم غير مؤثرين او غير مقبولين لدى الشعب الفلسطيني.. وها هى عملية السلام بحكم المنهارة او هى فى الإنعاش الذى يمهد للانهيار إذا أردنا التحوط والدقة...

اتفاقيات السلام الرسمية

وهنا أشير باختصار وفى سياق الموضوع الى الاتفاقيات الرسمية التى تم التوقيع عليها بين العرب الرسميين وبين إسرائيل والتى أودعت فى الأمم المتحدة وتم التوقيع عليها باعتبارها معاهدات سلام مع إسرائيل وهي:

- اتفاقيات كامب ديفيد المصرية - الإسرائيلية التى جاءت بعد حرب رمضان "اوكتوبر" 1973 وتحديدا فى أعقاب زيارة الرئيس المصرى محمد السادات الى الكنيست الإسرائيلى فى القدس فى 19/11/1977، حيث أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عن توصل الجانبين المصرى والإسرائيلى الى هذا الاتفاق بعد أسبوعين من المفاوضات في17/9/1978؟

- جاءت بعدها اتفاقية اوسلو ومذكرة واى ريفر الفلسطينية - الإسرائيلية حيث تم التوقيع على إعلان المبادئ بين الكيان الإسرائيلى ومنظمة التحرير الفلسطينية فى 13/9/1993 على إقامة سلطة حكم ذاتى لمدة لا تتجاوز خمس سنوات تؤدى بعدها الى تسوية دائمة طبقا لقرارى مجلس الأمن " 242، 338 " وكان من المفروض ان تنتهى الفترة فى 13/9/1998 إلا أنها ما زالت مستمرة لغاية الآن رغم تأكيد ذلك فى مذكرة " واى ريفر " التى وقعت أيضا بينهما فى واشنطن فى 23/10/1998؟

- تبع ذلك إعلأن واشنطن واتفاقية وادى عربة الارد نية - الإسرائيلية، حيث وقع الاعلان فى 14/9/1993 وبعد نحو سنة واحدة تم توقيع اتفاقية وادى عربة فى 26/10/1994.

حقائق تكشفت من عملية السلام

ان لعملية السلام التى جرت وتجرى مكاسب تمثلت فى حقائق ما كانت لتتكشف لولا عملية السلام ومجرياتها الفاشلة وهى هى ذاتها فى الوقت نفسه مصائب على إسرائيل وضعت إسرائيل عل عتبة نهايتها فعلا، اذكر بعضا منها على سبيل التوضيح:

- ألم تكشف هذه العملية عورات من بشر بالسلام وتبين أنه وهم وسراب وكلام أشبعوه كلاما حتى تحول الى تندر ويأس وإحباط وكان المفروض حسب اتفاقيات اوسلو ان ترى الدولة الفلسطينية النور بعد خمس سنوات من المعاهدة ولكنها تحولت بقدرة قادر الى خارطة الطريق الطويلة التى لن تنتهى إلا بنهاية إسرائيل المحتومة ...

- ألم تخيب هذه العملية ظن الكثيرين الذين اعتقدوا ان بمقدورهم صنع السلام واذ بهم فى عداد من أحبطوا وخيبت آمالهم بل ان البعض منهم أمضى بقية عمره ليس رئيسا لأول جمهورية موعودة كما كان يحلم ويمنى نفسه بل الى سجن وحصار وإقامة جبرية كان الذل عنوانها ولم يجد من يقف معه من أبناء السلام وأصحابه ليفك أسره وحصاره وذهب الى ربه مسموما.

- ألم ُيقتل فى ظل هذا السلام عدد كبير ممن أيدوه وآخرين من نشطاء السلام ومن الرعايا الغربيين ومن الأبرياء الصامدين فى غزة والضفة لمجرد أنهم اعترضوا وتظاهروا وحملوا الحجارة ؟! فلم يستطع السلام تحمل أطفالا وأبرياء وكان البعض منهم يعتقد ان اللبن والعسل بانتظارهم واذ بهم ضحايا للسلام نفسه .. كيف لنا ان نعرف ذلك لولا عملية السلام التى رأيناها؟

- ألم يخسر مناضلوا البيانات والفهلوات والفنادق المصنفة ومحترفوا التطبيل الذين لهثوا وراء السلام مقام شعبهم بعد ان فضحتهم صناديق الانتخابات وأصبحوا يتلهون بما تبقى من آمال ضائعة وقد فقدوا شعبيتهم وسيطر عليهم من وقف صامدا مقاوما ولم يتوهم وكان له وقع ومقام فى شعبه... كيف لنا ان نعرف هذه الحقائق ويسود فى بعض الأرض من يعمرها لولا عملية السلام تلك؟

- ان المعاناة والإحباط والنفق المعتم الذى تكشف من عملية السلام قد ولد من رحمه حركات مقاومة تولت الزمام وأحيت الآمال وأعادت الأمة الى جهادها وماضيها العريق على وقع الآمال التى تبخرت من عملية السلام، ولم تكن لتكون بهذه القوة والعنفوان والتضحية لولا التحدى والاستفزاز وتكشف العورات وانبلاج الفجر والحقائق المرة التى رأيناها منذ اوسلو ولغاية الآن.

- وحتى على المستويات الرسمية فقد تكشف لمعظم الأنظمة فى المنطقة ان إسرائيل دولة لا تريد السلام ولا تسعى له وان السلام حلم بعيد المنال، حيث كانت الخيبة لديهم كبيرة وغير متوقعة وفقدوا إيمانهم بجدوى عملية السلام وأصبح الحديث عن عقلية القلعة التى تحكم قادة إسرائيل التى لا تسمح بإيجاد حل سلمى للقضية خلافا للواقع الذى كان سائدا قبل عملية السلام حيث كان الحديث فيه عن آمال كبيرة وعريضة لتحقيق السلام، وهذه النتيجة بكل تأكيد مرشحة الى مزيد من التأكيد والصراحة والوضوح.

- حسابات السلام المحمومة والموهومة دفعت الصهاينة الى تحريض الإدارة الأمريكية على إسقاط الرئيس العراقى القائد صدام حسين لأنه كان يقف عائقا كبيرا فى وجه عملية السلام حسب تحليلاتهم لأنه كان رحمه الله يحرض الأمة على مواجهة إسرائيل واقترح عمليا ان يتم قصف إسرائيل بشكل متواصل الى ان يتم إسقاط كيانها، وهذا هو السر وبيت القصيد فى إسقاط النظام وإعدامه صدام وليس ترهات أسلحة الدمار الشامل وعلاقته بالقاعدة التى ثبت بطلانها ولا حتى النفط الذى كان ينساب إليهم بسهولة ويسر، ولكن الرياح جاءت بما لا تشتهى السفن الصهيونية وغرقت امريكا فى مستنقع العراق وأفغانستان معا وأصبحت تفتش عن مخرج بعد ان تحولت الساحة العراقية الى معسكر تدريب وإعداد وتعبئة للمقاومة التى سوف يكون لها الأثر الكبير فى دحر إسرائيل مستقبلا وهذا ما سوف نراه ويتوقعه كل مراقب للأحداث.

- ان السلام وحساباته الخاطئة التى أغرقت امريكا واشغلتها فى العراق وأفغانستان أفسح المجال لتعاظم القوة الإيرانية وقوة حزب الله وسوريا وحماس وأصبحت تشكل طوقا ناريا مفزعا وقاتلا على الكيان الإسرائيلى وأصبح معه الحديث واضحا وصريحا عن زوال إسرائيل، بل ان تعاظم قوة حزب الله فى ظل السلام الموهوم مكنه من مواجهة الجيش الذى لا يقهر وأصبح هذا الجيش مقهورا فى عده وعتاده وقادته وتقرير فينقراد خير شاهد على ذلك ..

- تحريض الصهيونية للإدارة الأمريكية لتحطيم كل من يقف فى وجه السلام كان وبالا عليهم إذ استنزفت القدرات الأمريكية عسكريا ومعنويا وماليا واقتصاديا وتكشفت مواقع الضعف ومواضعه فى السياسات الأمريكية ومؤسساته الاستخبارية والعسكرية والمالية وأصبح معه الحديث داخل امريكا وخارجها ومن اقرب حلفائها عن ضرورة إعادة امريكا لحساباتها لتبقى داخل حدودها وتتخلى عن عرش العظمة الأوحد بعد الهزائم والانهيارات المالية والوضع مرشح للمزيد وبشكل متسارع، وعندما تضعف امريكا او تتراجع او تعيد حساباتها فى عدم او كيفية دعم إسرائيل فان ذلك يعنى ان إسرائيل تكشفت عوراتها وهى عاجزة عن حماية نفسها بل هى ساقطة جغرافيا وسكانيا وعسكريا لولا المظلة الحديدية الأمريكية...

أسباب فشل عملية السلام

أولا - ان بذور الفشل فى عملية السلام كامنة داخلها فى حقائق دينية عقائدية راسخة فى العقول والقلوب وقومية لا تقبل القسمة وتاريخية لا يمكن نسيانها وحقوقية تأبى النفس الأبية التفريط فيها وسياسية بل واستراتيجية معقدة لا يمكن القفز عليها هكذا من قبل أى كان إلا من يعتقد فى نفسه عبقرية خارقة للقدرات البشرية التى خلقها الله عز وجل وهو اعتقاد قد يوازى الغرور او المستحيل او الوهم أحيانا.

ثانيا - هواجس الأمن الإسرائيلية الدائمة الحضور والمزروعة فى عقولهم عمقا ورعبا وتاريخا وهم يسترجعون ما جرى لهم فى الحقب والقرون الماضية، فهم يريدون من كل فلسطينى وعربى ومسلم ان يضع توقيعه على معاهدة السلام ويثبت انه صادق فى نواياه قبل ان تعيد إسرائيل الأرض وتسمح بإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة "يعنى ان تبقى على الدوام فى غرفة الإنعاش لتبقى تنعم بالحياة".

ثالثا - رفض الشعوب العربية والإسلامية قاطبة لعملية التطبيع لاعتبارات فطرية وتربوية وعقائدية وقومية ووطنية لا تقبلها النفس بسهولة إلا من البعض الذين لا يمكن قياسهم فى سياق مليار عربى ومسلم وكان قصد بعض هؤلاء المطبعين فضوليا او مصلحيا او ماديا مؤقتا لا علاقة له بالسلام والتطبيع، لأن لب عملية السلام وبيت القصيد فيها ليس المعاهدات السلمية التى وقعتها النظم والمنظمات الرسمية بل هو عملية التطبيع التى تلت ذلك ليصبح الكيان الإسرائيلى جسما مقبولا وطبيعيا فى داخل الأمة وليس المنطقة فحسب.

وهنا الفاجعة الكبرى التى لم تتوقعها إسرائيل وكثير من الرسمين وهو وقوف الأمة عربا ومسلمين شعوبا وقبائل وكافة الشرائح فى وجه التطبيع بكافة أشكاله ولم يستطع التطبيع ان يحقق شيئا يذكر رغم الجهود الكبيرة والمعقدة التى بذلت ورغم الأموال التى صرفت ورغم الملاحقات والعقوبات التى فرضت كل ذلك ذهبت أدراج الرياح.

ويكفى هنا ان أشير الى ما قالته رئيسة الوزراء الإسرائيلية المكلفة ليفنى فى مؤتمر دولى فى الدوحة فى مطلع عام 2008 حين قالت بكل وضوح وصراحة لقد فشلت عمليات التطبيع وما زلنا فى المنطقة العدو الأول للرأى العام العربى والإسلامى واستجدت الأنظمة الرسمية ان يغيروا المناهج التعليمية لعلها تحقق التطبيع وهو استجداء الغريق الذى يتعلق بقشة او هى الطلقة الأخيرة التى ربما تحمى السلام من الانهيار كما تعتقد ليفني..

رابعا - رغم توقيع معاهدات السلام من قبل النظم السياسية والمنظمات القيادية للشعب الفلسطينى فى إطار عام ورسمى وبرتوكولى إلا ان فى داخل الكثيرين منهم عدم رغبة بل ان البعض كان يجاهر إعلاميا بالحديث الصريح مثل "خذ وطالب، ارض نقف عليها.."، أى مجرد تكتيك يقتضيه الحال الدولى والإقليمى وطبيعة المرحلة والمصلحة المؤقتة.

خامسا - ان مجريات عملية السلام أثبتت لكثير من القادة والأنظمة والرسميين فيها الذين ما زالوا فى مواقعهم ان السلام بعيد المنال فى ظل عقلية القلعة التى تحكم قادة إسرائيل وأصبح هناك من يدق ناقوس الخطر فى تأخر إقامة الدولة الفلسطينية بكل جرأة ووضوح كما كان ذلك بوضوح فى خطاب الملك عبد الله الثانى أمام الكونجرس الأمريكى خلال جلسة مشتركة لمجلسى الشيوخ والنواب فى 3 يوليو 2007، وأصبح هناك من يتحدث عن وضع مصيرى لعملية السلام فى ظل التعنت الإسرائيلي، وقد ساد شبه إجماع بين الأنظمة العربية بضرورة مراجعة عملية السلام من خلال مراجعة المبادرة العربية او سحبها.
فهل وصلت إسرائيل الى نهايتها؟

ان كافة المعطيات والمستجدات المتسارعة تشير الى مرحلة جديدة تغيب فيها شمس إسرائيل، وان انهيار عملية السلام وتصاعد الإعداد والاستعداد للمقاومة وحلفائها فى المنطقة بداية النهاية لتدحرج إسرائيل نحو نهايتها، وان إسرائيل تدرك ذلك جيدا تبعا لكل المظاهر والمؤشرات الميدانية لديها حيث يزداد التخبط وتنعدم الخيارات وتتدنى معها المعنويات التى لولاها ولولا امريكا لما بقى هذا الكيان قائما لغاية الآن
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
انهيار السلام.. بداية النهاية لإسرائيل!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
القمة :: الـقـسم العام :: الأخبار & الحوارات :: منتدى الأخبار والحوارات العامة من حياتنا-
انتقل الى: