أنت في كلية القمة

أنت في كلية القمة

بالطبع تسأل نفسك هذا سؤال أم استفهام هذا العنوان هو الاثنان معاً سؤال واستفهام وبالطبع أيضاً أن أول شئ جال بفكرك عند قراءة العنوان هو أسماء كليات معينه ومعروفة أليس كذلك مثل كلية الطب الصيدلة الهندسة لأن هذا هو فهمنا لكلية القمة مع العلم أن الحقبة الزمنية والتي تزامنت والاحتلال البريطاني لمصر كانت كلية الحقوق هي أولى كليات القمة حينئذ هذا الآمر الذي يوضح لنا العوامل التي على أساسها يتم ترتيب الكليات ففي فترة الاحتلال البريطاني كان المناخ يحتاج لخريجي كلية الحقوق لأنهم يدرسون القانون والذي كان مهما تلك الفترة للمناداة والمطالبة بالحقوق المصرية في الاستقلال والتحرير وكان خريجي الحقوق هم اللذين يتولون المناصب العليا في الدولة كما أنهم كانوا صوت الشعب والامة أمام الاحتلال وأمام العالم بأسره أمثال الزعيم سعد زغلول ومصطفى كامل وغيرهم الكثيرين من الزعماء والوزراء.

أسباب اختلاف كليات القمة؟
أما الآن فالوقت قد اختلف وبالطبع هناك مناحي عديدة في المجتمع أصبحت من الضروريات ومن الأهمية القصوى الاهتمام بها كالمجال الصحي والطبي وجال التخطيط والبناء والتشيد ومن هنا كانت هذه الكليات الآن صاحبة الدرجة الأولى وصاحبة المكانة الرفيعة في المجتمع ولكن هل هذا معناه أن باقي الكليات والمجالات الأخرى في الدراسة أصبحت بدون قيمة أو أنها ليست تعد مؤثرة في المجتمع بالطبع لا وهذا هو ما أريد أن أوضحه لأن المجتمع وان كان يحتاج لتخصصات معينة أكثر من غيرها إلا أنه يحتاج إلى كل التخصصات والمجالات الأخرى لأن التقدم العلمي الحديث والتكنولوجيا التي غزت كل شئ جعلت من كل العلوم والتخصصات والمجالات وكأنها يد واحدة الكل يحتاج إلى الكل ولا يستطيع أي مجال أن يعيش بمفرده أو أن يعمل بمعزل عن الآخرين لذلك فإن لكل تخصص ومجال قيمته المحفوظة.

الطلبة غير مقتنعين بكلياتهم؟
هذا الشيء الذي لا يتداركه الكثير من الشباب خصوصاً طلاب الكليات والمعاهد ذات المجموع المنخفض كالحقوق والتجارة والخدمة الاجتماعية لأنهم يعتقدون أن كلياتهم أو معهدهم ما أن أنهم التحقوا إليه بمجموع منخفض عن الكليات الأخرى إذا أنهم فشلة ومكان دراستهم غير هام وأنه لا قيمة له مما يجعل الإحباط يتسلل إلى نفوسهم ويهزم عزيمتهم فلا يهتمون بالدراسة والمذاكرة ويصبحون هم أول الأعداء لمجال دراستهم هذا الشيء الذي أراه ضعف في هؤلاء الطلبة وعدم ثقتهم بأنفسهم لأنه وحتى لو كان مجال دراستهم غير مهم في المجتمع فبمجهودهم وسعيهم لتطوير أنفسهم والبحث والتطوير في فروع علومهم التي يدرسونها يمكنهم ربط مجال دراستهم باحتياجات ومتطلبات المجتمع هذا الأمر الكفيل برفع مكانتهم وشأنهم.

كليات القمة القادمة؟
وأنني أرى أن الفترة القادمة ستشهد صعود لكليتين ومجالين على قمة هرم الكليات وهما كلية التجارة وكليات ومعاهد الخدمة الاجتماعية وهذا لأن المناخ الآن يهتم بالاقتصاد والتجارة والأسواق والانفتاح العالمي وبالأموال وأسواقها هذا كله والذي يحتاج لعقول تفكر وكوادر تدير مشاريع ومؤسسات اقتصادية وتجارية وهذا خاص بكلية التجارة أما الخدمة الاجتماعية والتي تقع عليها الآن مسئوليات كبيرة لأنها المنوط بها عملية تنظيم المجتمع والعمل على اكتشاف موارده والتخطيط لاستغلالها وكيفية استثمارها والحفاظ عليها كما تهتم بحشد المجتمع المدني والذي له دور هام في عملية التنمية وتقدم المجتمع وبدونه لا تسير عملية الاجتماعية في مسارها الصحيح وهذا ما تؤكده كل الدراسات والأبحاث كما أن للخدمة الاجتماعية دور هام في مجال التعليم والذي يعتبر أساس وقاعدة التقدم في أى بلد لما لها من أدوار بالغة الأهمية داخل العملية التعليمية كل هذا أعتقد أنه يؤهل الخدمة الاجتماعية لكي تكون في الأعوام القلية القادمة واحدة من كليات القمة وأخيراً أود أن أؤكد على نقطة بالغة الأهمية وهى أن المقياس الذي يقيس أهمية الكلية والدراسة غير متعلق بمجموع الالتحاق لهذه الكلية وأن لكل مجال وتخصص أهمية وأن طلاب ودارسي أي مجال هم أصحاب الكلمة في جعل دراستهم ذو قيمة وأهمية أو لا وليعتبر كل شخص منا نفسه أنه بالفعل في كلية القمة

:P :P :P

الله الله الله الله الله الله

الله الله الله الله الله

الله الله الله الله

الله الله الله

الله الله

الله

راااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااائع

أكرمكم الله

في انتظار المزيد

أعزكم الله

مشكور يا غالى

الموضوع ده منقول من موقع مستقبلنا www.mostaqbalna1.malware-site.www
ولو سمحت اللى نزل الموضوع ده انا ماعنديش اى مانع ياخد حاجه من الموقع بس يكتب تحتها منقول من موقع مستقبلنا مش اكتر بعد اذنك

جزاكم الله خيرا
حقك أخى صاحب الموقع
وساقوم بالتنبيه على كل الاعضاء
وجزاكم الله خيرا

علينا جميع اعضاء القمة الاسلامية التزام بقوانين المواقع والمنتديات الاخرى
ومن لم يلتزم بذالك ساقوم بحذف اى مساهمة له على منتداى
المشرف العام لمنتدى الحورات والاخبار العامة