أعجب الأسرار في حياة الرجل...!!

أعجب الأسرار في حياة الرجل...!!

هل تبحث عن إجابات شافية على أسئلة ظلت تؤرقك بخصوص أغرب خصائص الرجال وأعجب أسرارهم؟ تعال نحاول كشف النقاب عن تلك الأسرار.

ومن بين التساؤلات لماذا لا يستفسر الرجال عن الاتجاهات؟

ذلك أن من الملاحظ أن الرجل كثيراً ما يأنف عن السؤال وطلب المساعدة في هذا المجال، مفضلاً الدوران في حلقة مفرغة على التوقف على جانب الطريق والتماس العون من الآخرين - يقول ألن بيز الذي شارك في تأليف كتاب (لماذا لا يستمع الرجال ولا تستطيع النساء قراءة الخرائط ) - "لكي يظل الرجال على قيد الحياة، كان لا بد لهم من الاعتماد على مهارات تحديد الحيز والمواقع المكانية (مثل معرفة الموقع الذي يمكن أن ينطلق منه السهم لإصابة حمار وحش أطلق ساقيه للريح)، ويستطرد قائلاً: "وكان من الضروري أيضاً أن يتذكر الرجال كيف يرجعون إلى منازلهم حاملين معهم ما غنموا، وعليه، فإن الاضطرار للسؤال عن الاتجاهات يعني الإقرار بالفشل والإخفاق في المهمة الحياتية الأولى!".

أما السؤال الثاني، فهو: لماذا لا يتجشم الرجل عناء تغليف الهدية ولا يكلف نفسه مؤونة تقديمها مغلفة بطريقة جذابة؟

وأما الرد على هذا السؤال، فهو يتمثل في أن الرجال يعتقدون أن الصندوق الذي تكون الهدية محفوظة فيه لحظة شرائها من المتجر من شأنه أن يقوم مقام ورق تغليف الهدايا، وذلك ليس لأنهم لا يلقون بالا لإثارة اهتمام من يستهدفونهم بالهدايا وإنما كل ما في الأمر أن الرجال يفوت عليهم في أغلب الأحيان الاهتمام بالتفاصيل، إنهم يركزون على الصورة في حجمها الكبير - أي الهدية - ولكن اللمسات الدقيقة تبدو غير ضرورية برأيهم.

ثالثاً: لماذا لا يجيد الرجال تبادل أطراف الحديث والدردشة عبر الهاتف؟

أما هذا السؤال، فيتولى الرد عليه الدكتور جون غراي مؤلف كتاب (الرجال من كوكب المريخ والنساء من كوكب الزهرة)، ويعزو الدكتور ذلك إلى أسباب يحصرها في الهرمونات، ويعلل ذلك بقوله: "إن هرمون أوكسيتوسين - وهو هرمون يخفف من حدة الضغوط النفسية ولطف من شدتها لدى النساء - يتم تنشيطه من خلال التواصل والتفاعل مع الآخرين، وبالنسبة للرجال، فإن هرمون تستوستيرون هو الذي يخفف الضغوط النفسية - ويتم تنشيطه عن طريق حل المسائل والتنافس، ولما كانت الدردشة والقيل والقال تمثل النقيض الأساسي لإنجاز الأشياء، فإنها يمكن أن تؤدي بحق وحقيقة إلى تخفيض مستويات تستوستيرون لدى الرجل، ومن ثم فإنه يبدأ في الشروع بالشعور بالسأم والملل وعدم الارتياح".

رابعا: هل سألت نفسك ذات يوم، عزيزي القارئ، عن سبب الغيرة التي توغر صدر الرجل إزاء رفيق طفولة خطيبته؟

يتحدث الدكتور بات لوف أستاذ التربية ومؤلف كتاب (القول الحق عن الحب) مسجلاً ملاحظته قائلاً: "إن التحدث عن خطيب سابق يجعله يشعر بقلة الحيلة، إنه يبدأ في التفكير فيقول كيف لي أن أتنافس مع ذكرى عابرة؟".

فالرجل يمكنه أن يتفوق على رجل يظن أنه يغازل زوجته حالياً ولكن ليس لديه ما يفعله إزاء جوني الصغير الذي كان يصطحب زوجته عندما كانت طفلة.

خامسا: لماذا لا يرغب الرجل في التحدث عما صادفه خارج المنزل عندما يكون في منزله؟

الدكتور بيز يشرح ذلك فيقول: "إن الدراسات تشير إلى أن النساء يستخدمن ما متوسطه 8500 مفردة لغوية في اليوم بينما يستخدم الرجال نحو 3000 كلمة أو مفردة لغوية، وعليه عندما يعود الرجل من العمل إلى منزله يكون قد استنفذ مخزونه من المفردات بينما تظل لدى النساء حصيلة مقدارها 5500 مفردة لغوية!"