القمة
عاوز تسجل معنا
هل تريد ان تكون مساهماتك ومواضيعك التى بذلت وستبذل جهدا
فى وضعها أن تكون فى امان
هذا ليس اعلان ولكن حقيقة
تم والحمد لله شراء مساحة والحمد لله نقوم الان بالنقل
سجل معنا على الرابط التالى
رابط الموقع
ww.elqemma.com
رابط المنتدى لتلقى نظرة عليه
ww.elqemma.com/bb3
حيث نقوم بنقل قواعد البيانات من هنا الى الجديد
هتلاقى كل خيرهناك
سجل معنا واتمتع بكل خير
كل ما هو خير ستجده معنا
واى استفسار انا تحت أمركم
ch20788@yahoo.com

القمة
عاوز تسجل معنا
هل تريد ان تكون مساهماتك ومواضيعك التى بذلت وستبذل جهدا
فى وضعها أن تكون فى امان
هذا ليس اعلان ولكن حقيقة
تم والحمد لله شراء مساحة والحمد لله نقوم الان بالنقل
سجل معنا على الرابط التالى
رابط الموقع
ww.elqemma.com
رابط المنتدى لتلقى نظرة عليه
ww.elqemma.com/bb3
حيث نقوم بنقل قواعد البيانات من هنا الى الجديد
هتلاقى كل خيرهناك
سجل معنا واتمتع بكل خير
كل ما هو خير ستجده معنا
واى استفسار انا تحت أمركم
ch20788@yahoo.com

القمة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

القمة

www.elqemma.com
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
دقيقة من فضلك {هااام جدا}
يتم الآن نقل الاعضاء والمشاركات
الى المنتدى الجديد على دومين مدفوع
لكى نكون فى أمان
لذلك يرجى من كل عضو / عضوة
التسجيل و المشاركة والمساهمة
فى المنتدى الجديد
على الرابط
ونتمنى ان نرى مساهماتكم ومشاركاتكم الطيبة
على المنتدى
فهو منتداكم وصورة لكم
وفقكم الله وأحبكم
وأى إستفسار أنا تحت أمركم
ch20788@yahoo.com
محتويات المنتدى الجديد على الرابط
http:///www.elqemma.com

القسم العلمى, البحث العلمى, فكرة >> اختراع, الاستفسارات والاختبارات الكيميائية, المركبات الكيميائية ضرراً و صحة, كلية العلوم - قسم الكيمياء, (هاااااام جدا) لكل كيميائى( خاصة الطالب) على المنتدى, أخبار الخريجين وملاحظاتهم, منتدى المواد الاخرى, $$ فروع أخرى $$, منتدى التعريف بالكلية&أخبار الكلية, منتدى جداول الدراسة والامتحانات, منتدى التدريب&ملاحظاته, مواضيع الكيمياء, البرامج الخاصة بـالكيمياء, صور كيميائية الأجهزة والأدوات .., تجارب كيميائية متنوعة, الصناعات الكيميائيه, الكتب والمكتبات الكيميائية, الفرقة الأولى, أرشيف امتحانات الفرقة الأولى&الشيتات, سكاشن الفرقة الأولى, عضوية, فيزيائية, غير عضوية, أساسيات الكيمياء العضوية, أساسيات الكيمياء الفيزيائية, أساسيات الكيمياء الغير عضوية, الفرقة الثانية, أرشيف امتحانات الفرقة الثانية&الشيتات, سكاشن الفرقة الثانية, عضوية, فيزيائية, غير عضوية, الكيمياء الصناعية/التطبيقية, الكيمياء الفيزيائية, الكيمياء العضوية, الكيمياء الأليفاتية alephatic chemistry, الكيمياء الأروماتية aromatic chemistry, الكيمياء الغير عضوية, S,P elements-A, Qualitative analysis, Quantitative analysis, الفرقة الثالثة, أرشيف امتحانات الفرقة الثالثة&الشيتات, سكاشن الفرقة الثالثة, عضوية, فيزيائية, غير عضوية, صناعية, الكيمياء العضوية, Fat and oil, chemotherapy, Unsaturation alicyclic compounds, Reaction mechanism, Hetero cyclic compounds, Organo metalic compounds, الكيمياء الغير عضوية, Chromatography, Transition metals, Co-ordination chemistry and complexes, Metal lurgy, Electro analytical Chemistry, الكيمياء الفيزيائية, Photo chemistry, Kinetic chemistry, Electro Chemistry, Surface chemistry, Quantum chemistry, الكيمياء الصناعية, الفرقة الرابعة, أرشيف امتحانات الفرقة الرابعه&الشيتات, سكاشن الفرقة الرابعة, عضوية, فيزيائية, غير عضوية, الكيمياء العضوية, carbohydrate, proteins&amino acids, alkaloids, terpens, named reactions, dyes & polymer, stereo chemistry, الكيمياء الفيزيائية, electro chemistry+corrosion, polymer, ions solution, catalysis, Chemicals Kinetics, Statistical thermodynamics, الكيمياء الغير عضوية, ultra violet"UV" and visible spectra, atomic absorption and X-ray, Infra red "IR" and Quantum CH, NMR"nuclear magnetic resonance", MaSS spectra, nuclear chemistry, lanthanides and actinides, Symmetry&Point groups theory, الكيمياء الصناعية, المقرر الاختيارى, القسم الإسلامى, القرآن الكريم, بشرى سارة للجميع (افتتاح إذاعة قرآن خاصة بمنتديات القمة), حملات المنتدى, Islam for all, غزة لن تموت, تاجى حجابى, لا للتدخين [لا تؤذنا بدخانك], يا يوسف هذا العصر...... استعصم, منتدى الأخوات, فتاوى نسائية, الخطب و المحاضرات, فلاشات & أناشيد & إبتهالات & أدعية, مواضيع إسلامية متنوعة, الخيمة الرمضانية, منتدى الفتاوى الرمضانية, عظمااااااء التاريخ, الإعجاز العلمى فى القرآن والسنة, الفتاوى و الأحكام, عقيدة المسلم, السيرة النبوية, قصص وعظات وعبر, القسم العام, هل تعلم ..؟؟, المنتدى العام, الوثائق التاريخية, الحوار المفتوح, تابع الخسوف بث مباشر من جوجل, الأخبار & أخبار الساعة..., منتدى فضفض من قلبك, منتدى التعارف&المناسبات, منتدى مسابقات القمة, مسابقة رمضان 1430, كتب و مكتبات, بالهنااااااء والشفاااااااء, خليك رياضى, تعلم اللغات : Learn Languages, اللغة الإنجليزية, صرح اللغة العربية, الأفلام الوثائقية, الروائح الطيبة والعطور, التنمية البشرية, تنمية>مواضيع عاااااامة, General Topics, الإدارة و القيادة, فن التعامل مع الناس, استراتيجيات المذاكرة, الحياه الأسرية, العمل ومتطلباته والتأهيل له, القسم الطبى, التحاليل الطبية, الطب&الصحة العامة, الكتب الطبية, الأعشاب&الطب البديل, صيدلية الملتقى, قسم البرامج, برامج و تكنولوجيا, برامج لاب توب, منتدى برامج المسلم, منتدى الدروس & الشرح, الكمبيوتر مشاكل & حلول, دورة*الـ ICDL*لقيادة الحاسب الالى, الهواتف & الجوالات الإسلامية, منتدى تطوير المواقع&المنتديات, قسم الصور & الخلفيات, ألغاز الصور&قوة الملاحظة, الصور العامة, الصور الإسلامية, أقسام الأعضاء&الإدارة, المنتدى الإدارى, ما رأيك فى منتديات القمة وإدارتها, ما رأيكم فى فكرة(عدم ترك موضوع بدون رد), التبادل الإعلانى, أرشيف المحذوفات



 

 الآن.. بات تفكيك السلطة والعودة للمقاومة واجباً...هام جدا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Mohammed Ali
مشرف
مشرف
Mohammed Ali


العمر : 36
معدل النشاط : 116
عدد المشاركات : 736
سجل فى : 07/10/2008
الأوسمة : الآن.. بات تفكيك السلطة والعودة للمقاومة واجباً...هام جدا Ouoyoo11

الآن.. بات تفكيك السلطة والعودة للمقاومة واجباً...هام جدا Empty
مُساهمةموضوع: الآن.. بات تفكيك السلطة والعودة للمقاومة واجباً...هام جدا   الآن.. بات تفكيك السلطة والعودة للمقاومة واجباً...هام جدا I_icon_minitimeالسبت 08 نوفمبر 2008, 5:27 am

الآن.. بات تفكيك السلطة والعودة للمقاومة واجباً




مفاوضات أوسلو كما رآها قريع

اتفاق أوسلو .. كان العقبة الكأداء التي زرعها الراحل عرفات وعراب الاتفاق الرئيس عباس ومؤيديهما بالاتفاق مع الكيان العبري، أمام استمرار المقاومة المسلحة للاحتلال الإسرائيلي.



وكانت أهداف المقاومة تختلف من فصيل لآخر، حيث تراوحت ولا تزال ما بين: إقامة دولة علمانية تجمع الفلسطينيين والإسرائيليين على قاعدة الندية في التعامل(*)، وبين إقامة الدولة الفلسطينية على أرض الضفة الغربية وقطاع غزه التي احتلتها إسرائيل في حرب 67، (**) وبين تحرير كامل التراب الفلسطيني من البحر إلى النهر(***).



من الطبيعي أن تلعب الظروف الموضوعية على الساحة السياسية (محليا وإقليميا ودوليا) في تحديد غلبة أي من هذه الاتجاهات على الأخرى. فالإسرائيليون يرفضون بصورة قاطعة أن يجمعهم والفلسطينيين كيان سياسي واحد. وهم يؤكدون للعالم دوماً – قولاً وعملاً – يهودية الطابع الذي يصطبغ بها كيانهم.



وفي المقابل يرى الفلسطينيون أن بلدهم "أرض كنعان" كانت دائما عربية المنشأ والطابع، منذ نزلت بها قبائل يبوس العربية التي قدمت من الجزيرة العربية واستعمرتها قبل أكثر من خمسة آلاف سنة(****)، لذا فإن تحرير فلسطين من البحر إلى النهر من يد الصهاينة اليهود، يعد – في نظر أهلها الفلسطينيين - أمراً مقدساً وواجباً وطنياً.



وبين هذين الفريقين يقف فريق ثالث موقفاً وسطاً، يقضي باعتراف الفلسطينيين بالكيان العبري الذي قام على أنقاض قراهم ومدنهم التي استولى عليها الصهاينة عام 48 ، مقابل إقامة الدولة الفلسطنينية على أراضي الضفة الغربية وقطاع غزه. ويلقى هذا الموقف تأييداً كبيراً من المجتمع الدولي والدول العربية وحتى منظمة التحرير الفلسطينية، وهذا على ما يبدوا كان الدعامة الرئيسة التي تم على أساسها التوقيع على اتفاق اوسلو المشئوم.



غير أن الإسرائيليين كعادتهم كانوا يبيتون أمراً آخر، وهو العمل على إقامة كيان فلسطيني وهمي يأخذ شكل الدولة المستقلة، لكنه في الحقيقة ليس أكثر من هيكل إداري يعمل تحت سيطرة الدولة العبرية وتوجيهاتها، وتستثمره في القيام بالمهام التي تتكلف نفقات طائلة، وبخاصة توفير الأمن والغذاء للسكان، إذا ما ظلت تسمية الأراضي التي تسيطر عليها، وهي الضفة والقطاع، بالأراضي المحتلة.



وهكذا جاء اتفاق أوسلو ليزيد الأمور- بالنسبة للفلسطيين - تعقيداً، حيث لم تستطع خمسة عشر عاما من المفاوضات أن تحقق لهم شيئاً، سوى المزيد من التشتت والارتباك وخسارة الأرض، فضلاً عما يعانيه سكانهما من الاضطهاد والقتل وتدمير المنازل وتجريف الأراضي ووضع الحواجز وزيادة البطالة وغير ذلك الكثير من الإجحاف والإذلال.



من يقرأ نصوص الاتفاق يخرج بنتيجة مؤداها: إن إسرائيل لن تسمح بقيام كيان فلسطيني على كامل أراضي الضفة والقطاع، كما لن تسمح له أن يكون مستقلاً قادراً على الاستمرار دون الاعتماد على الكيان العبري في كل شيء، إضافة لحرمان هكذا كيان من أن يكون له جيش وطني قادر على حماية حدودة من أي عدوان خارجي، كما الحال في دول العالم.



وهذا ما ترجمته إسرائيل عملياً حين أقامت العشرات من المستوطنات والتكتلات الاستيطانية اليهودية في أراضي الضفة، وحين استقطعت عشرات الآلاف من الدونمات لأقامة هذه المستوطنات عليها وشق الطرق الالتفافية التي تصل فيما بينها، وحين قامت مؤخراً بإقامة الجدار العازل الذي استقطع بدورة آلاف الدونمات من أراضي الضفة تمهيداً لضمها للكيان العبري داخل الخط الأخضر. ناهيك عن الكتل الاستيطانية التي أقامتها الدولة العبرية حول القدس الشرقية وتوسيع حرم المدينة بحيث يصبح 10% من مساحة الضفة على الأقل ، تمهيداً لضمها بدعوى أنها عاصمة إسرائيل الأبدية.


إذن طبيعة الدولة التي تسمح إسرائيل للفلسطينيين بإقامتها وفق ذلك الاتفاق، وكما أوصى الرئيس الأمريكي بوش، لن تكون – في مفهوم الإسرائيليين - مستقلة كما الحال في دول العالم، وإنما هي – في أحسن الأحول – كيان يتمتع بحكم ذاتي جزئي، باعتبار أن جلَّ ما سيسمح لها بمزاولته، تولي المهام الأمنية والخدمية التي تقوم بها إدارة الاحتلال حيال سكان الأراضي المحتلة، وفق ما تنص عليه الاتفاقات الدولية، والتي تكلفها ملايين الدولارات كل صباح.



وقد تشكلت – نتيجة هذا الاتفاق - مؤسسات السلطة الفلسطينية التي استطاعت (بسبب نفوذ الراحل عرفات)، سلب العديد من اختصاصات ونشاطات منظمة التحرير الفلسطينية والمجلس الوطني الفلسطيني ومسئوليتهما عن النضال الفلسطيني المسلح (في أولى مراحل أنشائهما، وليس كما هما عليه الآن). كما تم إبعاد الكثير من القادة الشرفاء الذين عارضوا هذا الاتفاق، وأتوا بأناس نشأوا في أحضان مفاهيم أقل ما توصف به أنها (نفعية) تسعى لتحقيق مصالحةٍ مع الكيان العبري (بأي ثمن)، انطلاقاً من تمحكهم بالمثل القائل "ليس بالإمكان أبدع مما كان"، متجاهلين بذلك مصالح أهل الضفة والقطاع، فضلاً عن حقوق ستة ملايين فلسطيني يعيشون في أرض الشتات.

الرئيس الفلسطيني أبومازن



غير أن الفلسطينيين الذين ذاقوا الأمرين من الأهل قبل الأعداء، لم يخضعوا لهذا الواقع الظالم، فقاموا بانتفاضتين أولاهما ضد غلو العدو وتطرفه في إهانة الشعب الفلسطيني والاستهانة بإمكاناته وقدراته على المقاومة عام 87 والتي قضي عليها بعد حرب الخليج الثانية وانعقاد مؤتمر الصلح في مدريد، والثانية جاءت رداً على تلكؤ إسرائيل في الوفاء بالاستحقاقات التي ترتبت عليها نتيجة اتفاق أوسلو، وعجز أرباب السلطة آنذاك عن فعل أي شيء أمام التعنت الإسرائيلي واستهتاره بالشعب الفلسطيني ومقدساته، والذي بلغ ذروته حين دنِّس شارون وجمعٌ من جنودة حرم المسجد الأقصى.



وكانت هذه بداية النضال المرير الذي خاضه الشعب الفلسطيني ولا يزال، ضد الاحتلال العبري الذي وجد نفسه أمام مقاومة نوعية عنيفة ومتصاعدة لم يألفها من قبل، وتتبناها فصائل مقاومة ترفض التعامل بأسلوب المفاوضات العقيمة معه، كما تفعل السلطة الفلسطينية حالياً، والتي كان يجب أن تزول مع زوال الاتفاق ذاته الذي جاءت من رحمه حين وأده شارون عام 2002، باعتبار أن ما بني على باطل فهو باطل.



وقد حاول الأمريكيون (حماة الكيان العبري) إثارة العديد من المشكلات أمام المقاومة الفلسطينية المسلحة من خلال نفوذهام القوي في المنطقة، فعملوا على تضييق الخناق على الحركات التي ترفض الاعتراف بالكيان العبري المقام على الأرض الفلسطينية التي اغتصبتها العصابات الصهيونية عام 48.



وكانت حركات المقاومة المسلحة للاحتلال وعلى رأسها حركة حماس التي قضت على حكم أرباب فتح أوسلو في غزه، وكذلك الشعب الفلسطيني الذي عاضدها، الهدف الرئيس للحصار الذي فرضته أمريكا وأوروبا قبل إسرائيل على القطاع، وبخاصة بعد أن أستطاع سكانه الصمود أمام التيار التفاوضي الفلسطيني الذي تتزعمه السلطة والذي يريد حل القضية الفلسطينية بأي ثمن.



ولعل من حسن الطالع أن ظهرت فصائل عربية أخرى لمقاومة الاحتلال في لبنان والعراق والصومال وأفغانستان، وكلها تعمل من أجل تحرير أوطانها من الغزاة المحتلين ومن يوالونهم. فقد استطاعت هذه الفصائل ان تمنى المحتلين خسائر فادحة لم يكن يتوقعها ، حيث أفشلت المقاومة العراقية الشريفة من جانبها كل المشاريع الأمريكية الآنية والمستقبلة التي كان الأمريكان وما زالوا يخططون لها في المنطقة العربية، برغم تواجدهم العسكري الكثيف في بلدان الخليج ومياهه.



كما أفشل المجاهدون الأفغان خطط أمريكا ودول حلف الناتو التي استهدفت جعل أفغانستان قاعدة غربية تنطلق منها للعمل ضد دول آسيا الوسطى وبحر قزوين، بهدف الاستيلاء على المخزون النفطي الواعد فيه أولاً، وليشكلوا حاجزاً أمام تسلل التنين الأصفر لتلك الدول ثانياً، وليقيموا قواعد مراقبة لدول الجوار من الجهات الأربع ثالثاً.



أضف إلى ذلك الزلزال الذي أحدثه فشل الجيش الإسرائيلي في القضاء على حزب الله خلال الحرب التي شنها على لبنان في تموز عام 2006، والتي استطاع عدد محدود من مجاهدي الحزب تمريغ أنف الجيش الإسرائيلي في التراب، حين كبده خسائر كبيرة في الأرواح، وأجبره على إخراج الدبابة "ميركافا" التي يعتبرها فخر الصناعة العسكرية الإسرائيلية، من الخدمة.



فظهور هذه المقاومة في هذا الوقت العصيب التي تمر به المقاومة الفلسطينية، أمدت الفلسطينين بكم هائل من روح المثابرة على مقاومة الإسرائيليين، حتى بات العدو يخشى القيام بعمليات عسكرية كما كان يفعل في الماضي، لشعورة بفداحة الثمن الذي سيتكبده إذا ما عاود القيام بها. كما بات يلهث وراء سراب إعادة الهيبة لقواته التي كان يصفها بأنها" الجيش الذي لا يقهر"، بعد أن أوقع به الفلسطينيون وحزب الله هزائم باتت تشكل كابوساً مرعباً لكل الإسرائيليين

لاجئون فلسطينيون بانتظار حق العودة
العسكريين منهم قبل المدنيين.



تبقى مواقف الدول العربية من دعم نضال الشعب الفلسطيني، والتي أصبحت تُبنى وفق تحديدات ومعايير يُحسب لأمريكا في رسمها ألف حساب، ومن ثم فلا يرجى من ورائها شيئاً. ولعل عجزها عن كسر الحصار عن المليون ونصف المليون فلسطيني هم سكان غزه لدليل قاطع على ذلك.



لكن السؤال الملح الآن : ما الحل .. إذا ما ظلت الأمور تسير في هذا الاتجاه؟.



فلسطينياً – وهذا ما يهمنا – أن التخلص من مخلفات اتفاق أوسلو، هو البداية المنطقية للعودة إلى الطريق القويم للتعامل مع الاحتلال والقضية الفلسطينية بعامة، ونعني به العودة (وبكل قوة) للمقاومة المسلحة، وهذا يتطلب من كل الفلسطينيين والعرب:



أولا- الاعتراف بأن اتفاق أوسلو لم يكن يوما (ولن يكون)، أساسا صالحاً لحل القضية.



ثانياً - أصبح من الضروري والملح إلغاء السلطة الفلسطينية وتوابعها وبخاصة التخلص من قادة فتح أوسلو، وإعادة القادة الشرفاء من حركة فتح (وهم كُثَّر) لتولي أمورها، وإعادتها لحاضنة الكفاح المسلح ضد المحتل الصهيوني.



ثالثاً – إعادة هيكلة منظمة التحرير الفلسطينية وفقاً للمعطيات المستجدة على الأرض، وبخاصة بعد ظهور حركتي حماس والجهاد الإسلامي كعنصرين رئيسين وفاعلين في مقاومة العدو.



رابعا ً- حل المجلس الوطني الفلسطيني الحالي، الذي رحل نحو نصف أعضائه لسبب أو لآخر. كما أن اختيار أعضائه السابقين لم (يقم أصلاً) على قواعد ديمقراطية، وإنما على أساس انتقائي تحكمت فيه قيادات لم تكن تمثل آنذاك كافة أطياف الشعب الفلسطيني. وبطبيعة الحال فإن الخطوة التالية هي إعادة تشكيله، بحيث تتمثل فيه كافة قطاعات الشعب الفلسطيني الفصائلية منها والمدنية، وذلك بإجراء انتخابات حرة نزيهة.



خامساً - اتخاذ إجراءات حاسمة ضد كل من يعطل الخطط التي تستهدف مقاومة الاحتلال. فلم يعد مقبولاً التسامح مع الخارجين عن الثوابت الوطنية للشعب الفلسطيني، ومع المتحالفين مع العدو. وليس معيباً بحق فصائل المقاومة الشريفة أن تنزل بهؤلاء أقصى العقوبات، على أن يجري تقنين تلك الثوابت وأنماط الخروج عليها بصورة صحيحة، وإجراء محاكمات عادلة للخارجين عليها.



سادساً- يجب أن تسلم جميع الفصائل الفلسطينية، بأن "مرحلة أوسلو وتوابعها"، التي حاول العدو وحلفاؤه من خلالها إيهام الفلسطينيين بأنهم في سبيل الحصول على دولة مستقلة في الضفة والقطاع، إذا ما التزموا بالتخلي عن الكفاح المسلح ضد قوات الاحتلال .. كانت مرحلة خاطئة وعقيمة، لم تخلف سوى التراجع عن أهداف النضال ضد الاحتلال الذي أقرته المقاومة الفلسطينية الشريفة.



سابعاً- برغم أن القضية الفلسطينية لا تخص الفلسطينيين وحدهم، وإنما تخص الشعوب العربية بالدرجة الأولي، لأنها شطرت الوطن العربي لقسمين، ومنعت التواصل الجغرافي بينهما، كما تخص الامة الإسلامية بسبب تدنيس العبرانيين لمقدساتهم .. برغم ذلك كله، فإن المسئولية المباشرة تقع على كاهل الفلسطينيين، ما يوجب عليهم العمل المتواصل على كل الأصعدة المحلية والعربية والإقليمية والإسلامية والدولية، من أجل الحصول على العون المادي والعسكري والمعنوي الذي يعينهم على تحرير كامل التراب الفلسطيني من البحر والنهر.



ثامناً- لا يغرَّنَ الشعب الفلسطيني والشعوب العربية والإسلامية فحيح دهاقنة السياسة في الكيان العبري أمثال شيمون بيريز، حين يعترفون بأن مشروع إسرائيل الكبري من الفرات إلى النيل أصبح لغواً يستحيل تنفيذه، وإنهم تخلوا عنه للأبد. فهدفهم من ذلك إيهام الأنظمة العربية، بأن جلَّ ما تريده إسرائيل الآن، هو اعتراف الدول العربية بوجودها كعضو في المنطقة.



وبالتالي فإن تنازل الفلسطينيين عن حق العودة، والاعتراف بقيام الكيان العبري على أنقاض القرى والمدن التي اغتصبتها العصابات الصهيونية عام 48 ، وضم التجمعات الاستيطانية اليهودية التي اقاموها في الضفة الغربية لإسرائيل والأراضي التي أقتطعتها لإنشاء الطرق الالتفافية إليها، وأخيرا إقامة الجدار العازل وتهويد القدس .. ليست – في نظر الصهاينة - بالتنازلات الخطيرة التي يجب أن يقف العرب ضدها، إذا قيست بتخليهم عن مشروع إقامة إسرائيل الكبرى!!!.



المقاومة الفلسطينية أزعجت الاحتلال

وأكثر ما يخشاه الفلسطينيون من هذه المغالطة الخبيثة وأمثالها أن يأخذ قادة فتح أوسلو والعرب بها، فيمارسون الضغوط على الفلسطينيين باتجاه القبول بالشروط الإسرائيلية لحل القضية الفلسطينية نهائيا، بدعوى أن استعادة كامل التراب الفلسطيني، وتفكيك الكيان العبري، وإعادة سكانه الصهاينة إلى الدول التي قدموا منها، .. بات الآن أمراً مستحيلاً، بسبب تفوق إسرائيل العسكري على الدول العربية مجتمعة، وبسبب تأييد المجتمع الدولي لاستمرار وجودها كعضو رئيس في المطقة، وبخاصة تأييد القوى العظمى في العالم وعلى رأسها أمريكا وروسيا الاتحادية.



ونظراً إلى أن حياة الشعوب لا تقاس بحفنة من السنوات أو العقود، فإن الحل الأمثل لتواصل النضال من أجل إعادة الأرض الفلسطينية لأهلها، أن يصار لتفكيك السلطة الفلسطينية والعودة للمقاومة المسلحة، وتسليم راية النضال للأجيال القادمة. وليس من شك أن توقيع اتفاق أوسلو الذي ولدت السلطة الفلسطينية من رحمه، كان في الأصل خطأً استراتيجياً قاتلاً، ومن ثم فإن وأد هذه السلطة أصبح أمراً واجباً، حتى يتمكن الشعب الفلسطيني من إعادة ترتيب أوراقه، والعودة إلى الطريق الصحيح في التصدي للعدو وهو المقاومة المسلحة.



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ





(*) كان هذا واحداً من الآراء التي نادت بها حركة التحرير الوطني "فتح".



(**)أقامة الدولة الفلسطينية على أراضي الضفة والقطاع التي احتلتهما إسرائيل في حرب 67 ، كان وما زال الاتجاه السائد بين العديد من الفصائل الفلسطينية والدول العربية لحل النزاع العربي الإسرائيلي.



(***) يعتبر تحرير الأرض الفلسطينية من البحر إلى النهر من المبادئ الأساسية التي تنادي به حماس والجهاد الإسلامي.



(****) هناك تقديرات بأن العرب استعمروا فلسطين منذ نحو تسعة آلاف سنة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الآن.. بات تفكيك السلطة والعودة للمقاومة واجباً...هام جدا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
القمة :: الـقـسم العام :: الأخبار & الحوارات :: منتدى الأخبار والحوارات العامة من حياتنا-
انتقل الى: