مرضى بلا دواء

موضوع: مرضى بلا دواء السبت 10 يناير 2009, 10:50 pm

المعلقة: قالوا قديما العقل السليم في الجسم السليم ..وقالو أيضا: الصحة تاج على رؤوس الأصحاء.. وقد لا يعرف كثير من الناس قيمة هذه المفردة البسيطة الصحة لأنهم لا يعانون من فقدها، غير أن المواطن الغزي يدرك تماما قيمة هذه الكلمة وأهميتها.. ففي ظل الحصار الذي يعيشوه الفلسطينيين في قطاع غزة أصبح الحفاظ على الصحة هوسا معافا حيث كل شيء في هذا المكان المغلق في كل جوانبه يستنفذ كل مقومات الجسد والعقل تباعا..فمن تلوث الهواء، إلى تلوث المياه، وحتى تلوث الروح والجسد.. فأضحى الفلسطيني الذي يعيش في القطاع كمن يعيش على الأعراف بين الصحة والمرض القادم بضبابية... وبين الموت والحياة لم يخلوا ميثاق أو قانون دولي أو إنساني في أي بلد من بلاد العالم من التأكيد على حق إنسان في الحياة وحق المريض في تلقي العلاج.. إلا أن الفلسطينيين في القطاع سلبت حقوقهم جميعا حتى الحقوق المسلم بها في أي مكان على وجه الأرض خاصة حقهم في الحياة وحق مرضاهم في العلاج.د / عدنان الحجار :لأنه الاحتلال الإسرائيلي قاسي والاحتلال الإسرائيلي لا يسامح لذلك فالإنسان في غزة يمرض ليموت في العالم المرض موجود ولكن هناك علاج في غزة لا يوجد علاج بمعنى أنه المستشفيات في قطاع غزة هي غير مؤهلة للعلاج الكثير من الأمراض اللي أتصاب الناس فيها في غزة الحديث عن الحصار يعني الحديث عن الموت في حده الأدنى بالنسبة للمرضى. المعلقة :حالة الحصار التي يفرضها الاحتلال على القطاع ذادت حالات المرض مع منع دخول الدواء ومنع المرضى من الخروج من القطاع للعلاج في المستشفيات العربية الإسرائيلية.. في ظل وجود مئات المرضى المعرضين لخطر الموت من مرضى السرطان.. ومرضى الفشل الكلوي.. ومرضى القلب..هذه الفئات من مرضى الأمراض الخطيرة يعانون أكثر من غيرهم ويسارعون الموت لحظة بلحظة غير أن الموت حصد منهم أكثر من ثلاثة وسبعين مريضا فيما يقف الباقون على عتبة الله راجين الفرج.أم مريض :بدنا نعمل تحويلة ولقينا الرد إنا إحنا بنطالب يسارعوا بها التحويل لأن الطفل زي ما انتم شيفين يعني في حالة خطيرة وإحنا بدنا نطمأن عليه زيه زي بقيت الأطفال .النائب / جمال خضري :غزة الوضع خطير جدا فيها.. الوضع الصحي أدوية أكثر من تسعين صنف مفقودة من المستشفيات.. مائة وعشرين صنف على وشك النفاذ.. ألف وخمس مائة حالة مرضية... الآن بحال الخطر تحتاج العلاج خارج فلسطين لم تتمكم من المغادرة تلتمية وخمسين من تلك الحالات في بحال الخطر الشديد منتظر أن تتوفى في أي لحظة.. تعداد المرضى يزداد ارتفع عن خمس وستين حالة مرضية توفيت بسبب حالة الحصار .المعلقة :مع كل ما يجري على أرض القطاع متراتبات للحصار مستمر بلغ عدد الذين يعيشون تحت خط الفقر من مواطني قطاع غزة ما يقارب الثمانين بالمائة.. مما غير الكثير من الأولويات في حيات المواطن الغزي.. واستبدل العديد من الاحتياجات احتياجات أخرى أقل تكلفة.. والحاجة إلى تلقي العلاج أصبحت أولوية.. استبدل الفلسطيني المراكز الخاصة التي تستلزم ميزانية بحد زاتها بالمستشفيات العامة التي تتطلب الكثير من النقود .د /محمد بصل :احنا عندنا عجز كتير جدا من ناحية أدوية الطاقم الطبي الوضع بشكل عام يعني الوضع هنا سيء يعني في هنا حالات مفيش لها أماكن فيعني بصراحة الوضع سيء للغاية لو بدك بعض يعني مثلا لو احتاج محلول معين مش موجود في المستشفى كلها. المعلقة :إلا أن المستشفيات الحكومية عاجزة عن تقديم العلاج لمرضاها.. نظرا لأن هناك عجزا في أربع مائة وسعبين صنف من الأدوية.. منها واحد وستين صنف يقل مخزنها عن احتياجات شهر.. وتبلغ قيمتها الشرائية حوالي نصف مليون دولار.. ومائة وخمسة وعشرون صنف يقل مخزونها عن احتياج الثلاثة أشهر.. وتبلغ قيمتها الشرائية حوالي تسمع مائة ألف دولار.. هذه الأدوية تعتبر الأدوية منها من الأدوية الحساسة والحيوية .د/ عدنان أبو حسنة :نحن على اتصال دائم "بمنظمة الصحة العالمية" ويوجد لدينا مكتب في غزة وهم يقومون بجهود جبارة ونحن أيضا نتعاون في إدخال الأدوية الضرورية ولكن على أرض الواقع هناك نقص شديد أكثر من مائة نوع من الدواء الضروري وهناك عدم قدرة فعلا لتنفيذ بعض العمليات الجراحية هناك جهود تبذل أحيانا تنجح أحينا لا .المعلقة :حينما نقول الطفولة فهذا يعني الفرح والإقبال على الحياة والطفل نور كان هذا منحى حياته إلى أن استضم بمرض السرطان فأقعده على الحركة وصار مرحه وانطلاقه ومستقبله المفتوح على كل الاحتمالات الجميلة ينتظر فتح المعبر ليتلقى العلاج في الخارج فطال انتظاره وانتظار زويه بأمل قريب يطل عليهم .أب :علاجه بيطلب كل الحاجات يعني ما في علاج هنا يعني بالنسبة له بيحتاج ..دم بيحتاج دم يعني كل يومان تلاته.. بده دم عنده نزيف في رجله.. هذه اللي هي المقصورة تحتاج دم.. يعني بيحتاج محاليل.. بيحتاج مضادات حيوية.. يعني كل الأدوية حتى الأكسجين يعني حتى مفيش أكسجين.. ابني الحين فاقد الذاكرة.. فاقد كل شيء.. فاقد كل شيء.. والحمد لله رب العالمين.. الحمد لله ابني لو خرج من أول لحظة كان ما صار فيه هذا الشيء.. لكن في ظل قعدنا حوالي شهر ونصف طبعا حتى في شيء كتير اتغيرت في هذا الشيء.د / عوض الهلول:سرنا حوالي شهر ونصف بدون أن يستطيع المريض الحصول على موعد للعلاج خارج قطاع غزة، ولتشخيص الحالة كنا محتاجين إلى مركز متطور أكثر لوجود نقص في بعض المواد تشخيصية تكميلية التي تهمنا في المستقبل وفي وضع المريض تهمنا في المستقبل في معرفة مدى سياق مدى خطورة المرضى فكنا بحاجة لهي التحويلات، ولتزال تقطع في قطاع غزة وللأسف اضررنا بعد شهر ونصف أن نبدأ العلاج ومغمضين أعينا ونعض على جراح هذا المريض ونتعامل كأنه طوارئ وفي أضعف الإمكانيات الموجودة ونبدأ العلاج مع المريض وتناسين بعض احتياجاتنا التي لم نستطيع الحصول عليها بسبب الحصار الذي كان يعني حتى هذا الطفل يعاني من ذلك الحصار ..المعلقة:مع كل الحصار ا الفروض على القطاع والمرض المنتشر في كل مكان.. كانت الاحتياجات والاغتيالات تأتي على قدم وثاق فتنزل على رأس الفلسطيني دمار لا وصف له مما جعل المستشفيات الفلسطينية في القطاع في حالة عزل لا سبيل للخروج منها.. فلا أدوية تكفي لعلاج المصابين.. ولا أجهزة متوفرة لتساعد في تشخيص الحالات.. ولا شيء يلوح في الأفق عن أمل بدخول هذه الاحتياجات الطبية التي قد توفر الكثير من الأرواح المسفقة بشكل يومي ومخيف .د/عدنان أبو حسنة :إحنا نعتقد بأنه إن لم يرفع الحصار على غزة هذا الموضوع سيتفرع، لأن غزة لا تمتلك الوسائل والإمكانيات على إجراء عمليات كثيرة القلب مثلا أو السرطان أو استأصالات معينة أو هناك.. يجب أن تفتح المعابر وبدون ذلك سنشهد يوميا حالات موت حالات انهيارات وما إلى ذلك.. ويجب أن يكون هناك تعون من الجانب الإسرائيلي وسهولة وأن هذه الإيقراطية التي تؤخر الناس إلى أيام عديدة ستكون ستشكل في النهاية مأساة شخصية على العديد من الذين يحتاجون إلى علاج. المعلقة :في ظل هذه الإجتياحات المتكررة كان المسعفون يحملون أرواحهم على أكفهم لإنقاذ الجرحى.. وكان هذا حال هذا المسعف الذي أمره الجندي الإسرائيلي الزحاف على قدميه لنقل الجرحى فعاد حامل الجرحى على كتفيه ملبيا نداء الوطن ونداء الإنسانية في نفاني عجيب.. حينما تتجول في المستشفيات في قطاع غزة تذهلك حالة الحيرة والتخبط التي يعيشها المرضى وزيهم، حيث لاشيء متوفر يعين على انتقاء كثير من المرض وحيث لا أمل إلا بقدوم أدوية تساعد المرضى في الوصول إلى بر الصحة غير أن الدواء لا يأتي والناس يدورون حيارى المستشفيات تودع شهداء تلوا الشهداء.. ولا أحد يعرف متى سيحين الدور عليه.. ؟الوضع الصحي في القطاع في حالة يرثى لها مع كل المفردات الأليمة التي تستجد على الواقع الغزي وقد صاحب نقص الكمية الضرورية.. ونفاذ كم كبير منها تعطل أجهزة طبية ضرورية لعلاج المرضى في كافة مستشفيات القطاع.. نتيجة لتوقف عمل الصيانة اللازمة لها لعدم توفر قطع الغيار التي تحتاجها بسبب إغلاق معبر "المطار كارمي" منذ "يونيو 2007" مما أدى إلى تراجع في نوعية الخدمات الصحية التي تقدمها هذه المشافي للمرضى وإلى تأخير العشرات من العمليات الجراحية لحين توفر الاحتياجات اللازمة لإجرائها .النائب/ جمال خضري :حتى مما بالإمكانية علاجهم هنا في غزة ..لا يمكن العلاج بسبب نقص الأدوية والتجهيزات الطبية أي جهاز بيعطل يصعب إصلاحه بسبب عدم إمكانية إحضار قطاع الغيار اللازمة لإصلاح هذه الأجهزة إضافة عن ضرورة إجراءات صيانة وإجراءات دورية لكي تكون المستشفى في وضع صحي ملائم الكل توقف .المعلقة :مع كل هذه الملبسات والمستجدات يقف الطبيب الفلسطيني على حد المقفرة بين شعوره وواجبه الإنساني المعلق على بوابة المعبر ونقص وانعدام الأدوية الطبية المحجوزة من خلف المعبر يقتله هذا العجز المستوطن منذ أكثر من سبعة أشهر ولا حيلة في يده لمساعدة المرضى الذين يحتاحونه ..د/ أسامة ملكة : وانا بعمل في المستشفى المصابين فطبعا هي طبعا هي قد تكون صدمه.. ولكن الحمد لله الواحد كطبيب انه لازم يبقى على حياته يعني يخفف الإجراءات اللازمة على أساس أنه نسيب العاطفة على جانب والشغل يعني على جانب ما بينفع لأنه الواحد العاطفة حتفوق اللي والوضع مش حيقدر ينقظها فالحمد لله يعني إن إحنا بنتحكم في عواطفنا أهم شيء عندنا الحفاظ على حيات المريض أول شيء.المعلقة :واقع الحال الصحي في القطاع على شفى هاوية الموت والدمار حصار يفرض أقصى مراحله على صحة الناس يلعب في حياتهم ويتركهم عالقين على معبر مغلق إلى أجل . 97 قراءة عودة

حسبنا الله ونعم الوكيل علي من كان سببا في حصارنا

بجد اللي يفوت المستشفيات يبكي دما والله عندما تحدثنا اختي ما تراه في العناية المركزة فنبكي من السمع فكيف المنظر ودائما تقول الاطفال الذين يموتون في رقبة من حيث انها تعمل في العناية المركزة للاطفال فتبكي لانها حرمت الذرية فتقول انهم يبذلون كل ما في وسعهم لكي ينقذوا الاطفال فلكن لااجهزة ولامعدات موجودة ومافي وسعنا الا ان نقول حسبنا الله ونعم الوكيل

[]حـــــــــــــــــــــــــــــســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبـــــــــــنــــــــــــــــا
الـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه
ونـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم
الــــــــــــــو كـــــــــــــــــــــــــــــــــــيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل]