القمة
عاوز تسجل معنا
هل تريد ان تكون مساهماتك ومواضيعك التى بذلت وستبذل جهدا
فى وضعها أن تكون فى امان
هذا ليس اعلان ولكن حقيقة
تم والحمد لله شراء مساحة والحمد لله نقوم الان بالنقل
سجل معنا على الرابط التالى
رابط الموقع
ww.elqemma.com
رابط المنتدى لتلقى نظرة عليه
ww.elqemma.com/bb3
حيث نقوم بنقل قواعد البيانات من هنا الى الجديد
هتلاقى كل خيرهناك
سجل معنا واتمتع بكل خير
كل ما هو خير ستجده معنا
واى استفسار انا تحت أمركم
ch20788@yahoo.com

القمة
عاوز تسجل معنا
هل تريد ان تكون مساهماتك ومواضيعك التى بذلت وستبذل جهدا
فى وضعها أن تكون فى امان
هذا ليس اعلان ولكن حقيقة
تم والحمد لله شراء مساحة والحمد لله نقوم الان بالنقل
سجل معنا على الرابط التالى
رابط الموقع
ww.elqemma.com
رابط المنتدى لتلقى نظرة عليه
ww.elqemma.com/bb3
حيث نقوم بنقل قواعد البيانات من هنا الى الجديد
هتلاقى كل خيرهناك
سجل معنا واتمتع بكل خير
كل ما هو خير ستجده معنا
واى استفسار انا تحت أمركم
ch20788@yahoo.com

القمة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

القمة

www.elqemma.com
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
دقيقة من فضلك {هااام جدا}
يتم الآن نقل الاعضاء والمشاركات
الى المنتدى الجديد على دومين مدفوع
لكى نكون فى أمان
لذلك يرجى من كل عضو / عضوة
التسجيل و المشاركة والمساهمة
فى المنتدى الجديد
على الرابط
ونتمنى ان نرى مساهماتكم ومشاركاتكم الطيبة
على المنتدى
فهو منتداكم وصورة لكم
وفقكم الله وأحبكم
وأى إستفسار أنا تحت أمركم
ch20788@yahoo.com
محتويات المنتدى الجديد على الرابط
http:///www.elqemma.com

القسم العلمى, البحث العلمى, فكرة >> اختراع, الاستفسارات والاختبارات الكيميائية, المركبات الكيميائية ضرراً و صحة, كلية العلوم - قسم الكيمياء, (هاااااام جدا) لكل كيميائى( خاصة الطالب) على المنتدى, أخبار الخريجين وملاحظاتهم, منتدى المواد الاخرى, $$ فروع أخرى $$, منتدى التعريف بالكلية&أخبار الكلية, منتدى جداول الدراسة والامتحانات, منتدى التدريب&ملاحظاته, مواضيع الكيمياء, البرامج الخاصة بـالكيمياء, صور كيميائية الأجهزة والأدوات .., تجارب كيميائية متنوعة, الصناعات الكيميائيه, الكتب والمكتبات الكيميائية, الفرقة الأولى, أرشيف امتحانات الفرقة الأولى&الشيتات, سكاشن الفرقة الأولى, عضوية, فيزيائية, غير عضوية, أساسيات الكيمياء العضوية, أساسيات الكيمياء الفيزيائية, أساسيات الكيمياء الغير عضوية, الفرقة الثانية, أرشيف امتحانات الفرقة الثانية&الشيتات, سكاشن الفرقة الثانية, عضوية, فيزيائية, غير عضوية, الكيمياء الصناعية/التطبيقية, الكيمياء الفيزيائية, الكيمياء العضوية, الكيمياء الأليفاتية alephatic chemistry, الكيمياء الأروماتية aromatic chemistry, الكيمياء الغير عضوية, S,P elements-A, Qualitative analysis, Quantitative analysis, الفرقة الثالثة, أرشيف امتحانات الفرقة الثالثة&الشيتات, سكاشن الفرقة الثالثة, عضوية, فيزيائية, غير عضوية, صناعية, الكيمياء العضوية, Fat and oil, chemotherapy, Unsaturation alicyclic compounds, Reaction mechanism, Hetero cyclic compounds, Organo metalic compounds, الكيمياء الغير عضوية, Chromatography, Transition metals, Co-ordination chemistry and complexes, Metal lurgy, Electro analytical Chemistry, الكيمياء الفيزيائية, Photo chemistry, Kinetic chemistry, Electro Chemistry, Surface chemistry, Quantum chemistry, الكيمياء الصناعية, الفرقة الرابعة, أرشيف امتحانات الفرقة الرابعه&الشيتات, سكاشن الفرقة الرابعة, عضوية, فيزيائية, غير عضوية, الكيمياء العضوية, carbohydrate, proteins&amino acids, alkaloids, terpens, named reactions, dyes & polymer, stereo chemistry, الكيمياء الفيزيائية, electro chemistry+corrosion, polymer, ions solution, catalysis, Chemicals Kinetics, Statistical thermodynamics, الكيمياء الغير عضوية, ultra violet"UV" and visible spectra, atomic absorption and X-ray, Infra red "IR" and Quantum CH, NMR"nuclear magnetic resonance", MaSS spectra, nuclear chemistry, lanthanides and actinides, Symmetry&Point groups theory, الكيمياء الصناعية, المقرر الاختيارى, القسم الإسلامى, القرآن الكريم, بشرى سارة للجميع (افتتاح إذاعة قرآن خاصة بمنتديات القمة), حملات المنتدى, Islam for all, غزة لن تموت, تاجى حجابى, لا للتدخين [لا تؤذنا بدخانك], يا يوسف هذا العصر...... استعصم, منتدى الأخوات, فتاوى نسائية, الخطب و المحاضرات, فلاشات & أناشيد & إبتهالات & أدعية, مواضيع إسلامية متنوعة, الخيمة الرمضانية, منتدى الفتاوى الرمضانية, عظمااااااء التاريخ, الإعجاز العلمى فى القرآن والسنة, الفتاوى و الأحكام, عقيدة المسلم, السيرة النبوية, قصص وعظات وعبر, القسم العام, هل تعلم ..؟؟, المنتدى العام, الوثائق التاريخية, الحوار المفتوح, تابع الخسوف بث مباشر من جوجل, الأخبار & أخبار الساعة..., منتدى فضفض من قلبك, منتدى التعارف&المناسبات, منتدى مسابقات القمة, مسابقة رمضان 1430, كتب و مكتبات, بالهنااااااء والشفاااااااء, خليك رياضى, تعلم اللغات : Learn Languages, اللغة الإنجليزية, صرح اللغة العربية, الأفلام الوثائقية, الروائح الطيبة والعطور, التنمية البشرية, تنمية>مواضيع عاااااامة, General Topics, الإدارة و القيادة, فن التعامل مع الناس, استراتيجيات المذاكرة, الحياه الأسرية, العمل ومتطلباته والتأهيل له, القسم الطبى, التحاليل الطبية, الطب&الصحة العامة, الكتب الطبية, الأعشاب&الطب البديل, صيدلية الملتقى, قسم البرامج, برامج و تكنولوجيا, برامج لاب توب, منتدى برامج المسلم, منتدى الدروس & الشرح, الكمبيوتر مشاكل & حلول, دورة*الـ ICDL*لقيادة الحاسب الالى, الهواتف & الجوالات الإسلامية, منتدى تطوير المواقع&المنتديات, قسم الصور & الخلفيات, ألغاز الصور&قوة الملاحظة, الصور العامة, الصور الإسلامية, أقسام الأعضاء&الإدارة, المنتدى الإدارى, ما رأيك فى منتديات القمة وإدارتها, ما رأيكم فى فكرة(عدم ترك موضوع بدون رد), التبادل الإعلانى, أرشيف المحذوفات



 

 ولماذا لا يكون أردوجان إسلاميا ؟!

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
القعقاع
مشرف
مشرف
القعقاع


العمر : 35
معدل النشاط : 337
عدد المشاركات : 1421
سجل فى : 20/06/2008
الأوسمة : ولماذا لا يكون أردوجان إسلاميا ؟! Ouoyoo11

ولماذا لا يكون أردوجان إسلاميا ؟! Empty
مُساهمةموضوع: ولماذا لا يكون أردوجان إسلاميا ؟!   ولماذا لا يكون أردوجان إسلاميا ؟! I_icon_minitimeالخميس 19 فبراير 2009, 4:16 am

لم يترك أحد من الساسة وصناع القرار تأثيرا ويخلف جدلا مثلما ترك رئيس الوزراء التركي أردوجان جراء مواقفه التي تتابعت وتصاعدت، ووصلت ذروتها في الموقف الذي اتخذه في منتدى دافوس عندما هاجم الموقف الإسرائيلي ودخل في سجال مع شيمون بيريز. 
في بداية الأحداث غمز البعض في موقف أردوجان واعتبره مجرد مناورة سياسية، يحاول من خلالها أردوجان تسجيل نقاط لصالحه أمام الشارع التركي وبقدر لا يحمله أي تبعات، كما ذهب البعض إلى أن أردوجان إنما كان يتحرك من وحي إدراكه للمصلحة التركية وتعزيز دور تركيا كلاعب إقليمي فاعل ومؤثر.
تلك التفسيرات لموقف أردوجان وبغض النظر عن موضوعية بعضها وعدم تعارضها مع الموقف القيمي العام كان الدافع الأساسي للبعض من ورائها تجريد أردوجان من كل بعد قيمي والتهوين من تأثير صنيعه، وهذا المسلك التفسيري يهدف إلى التغطية على بعض المواقف السياسية الرسمية في العالم العربي والإسلامي والتي وضعها أردوجان في موقف شديد الحرج من ناحية، كما أن البعض كان له هدف آخر هو تجريد أردوجان من فضيلة الموقف المبدئي لأفعاله وتصويره كموقف سياسي محض وفي ذلك إيحاء بقطع الصلة بين الوصف "الإسلامي" لأردوجان وبين ما أقدم عليه من مواقف وأفعال.
تصنيف أردوجان والنهج الإقصائي
منذ أن حقق العدالة والتنمية التركي حضورا متصاعدا في المجال المجتمعي والسياسي التركي والجدل حول كونه إسلاميا من عدمه يشغل بال الكثيرين، ويثور حوله سجالات سياسية ومعرفية. وبالرغم من أن جدلية الصراع حول الصفات الأيديولوجية ومن بينها "الإسلامي" عقيمة الجدوى ولا تحكمها معايير واضحة ولا يترتب عليها كثير فائدة فإن الخوض في هذه الجدلية فيما يخص أردوجان وحزبه تحديدا تبدو هامة لأنها تكشف عن عمق النهج الإقصائي الدفين لدى البعض وانطباعاته السلبية وتصوراته للآخر.
أكثر الناس حرصا على وضع كل تفسير لمواقف أردوجان يبعده عن كونه "إسلاميا" هو الفريق المخاصم للإسلاميين بكل ألوانهم وصنوفهم وتجلياتهم، والذين لا يرغبون في نسبة أي عمل إيجابي على صعيد الأفكار والمسلكيات لكل من يحمل صفة "الإسلامية" شخصا كان أو اتجاه أو فكرة أو مؤسسة.
إن تتبع التفسيرات التي ساقها هؤلاء لمواقف أردوجان تكشف عن القراءة المبيتة والاستباقية التي أصروا على أن ينظروا من خلالها لكل فعل يصدر عن أردوجان ، بما يساهم بالأخير في تحقيق البغية المرتبطة بتجريد كل مواقفه من سياقها القيمي والمبدئي، وبما يجعلها قابلة للتفسير بما يتماشى وفكرة أنها معزولة السياق عن أي خلفية أو توجه أو مرجعية إسلامية تلبس بها أردوجان في يوم ما من ماضيه أو حاضره.
التشكيك في دوافع أردوجان 
فسر البعض موقف أردوجان أولا باعتباره "مجرد فذلكة" و"حركة بهلوانية" سياسية تدرك أنها تقوم بأفعال لن يترتب عليها أية تأثيرات حقيقية، كما أنها مأمونة من زاوية أخرى في مجال دفع أثمان وفواتير جراء القيام بمثل هذه الأفعال. ومع تصاعد مواقف أردوجان ووصولها إلى الذروة من حيث تعرية الموقف الصهيوني ودحض حجج الصمت الغربي والدولي حيال العدوان الصهيوني بدا منطقيا أن هذه الأفعال على هذه الشاكلة لا يمكن بحال أن توصم بأنها مجرد أفعال قشرية وظاهرية وعديمة الجدوى والتأثير، مما دفع البعض إلى إعادة تدوير الزوايا في مجال الدفع بالحجج لمحاولة تفريغ مواقف أردوجان من كل موقف قيمي، والساعية بالأخير إلى نزعه أفعاله من إمكانية أن تقرأ بأي نحو من الأنحاء على ضوء الوعي بالمحددات العامة للفكرة الإسلامية التي تشكل مرجعية أردوجان .
في السياق السابق دفع البعض بحجج من قبيل أن أردوجان إنما كان يتصرف على ضوء وعيه بأهمية الدفع قدما بالدور التركي ليتمدد في مساحة الفراغ الإقليمي التي يخلفها ضعف الموقف الرسمي العربي وتشرذمه من ناحية، والاصطفاف الحادث بفعل الاحتقان الناجم عن توزع القوى الإقليمية في مربعات المحاور من ناحية أخرى، كما دفع هؤلاء بحجية سعي أردوجان إلى التلامس مع الموقف الشعبي التركي. البعض طرح حججا تبدو أكثر وجاهة مثل فكرة الدافع الإنساني المحض في مواقف أردوجان ، لكنها بالأخير تسير في إطار الهدف المضمر الساعي إلى تكريس كل قطيعة لأردوجان مع أي تأثير للفكرة الإسلامية والحرص على أن تبدو المسافة بين أفعاله والصفة المراد نفيها عنه "الإسلامي" بعيدة بعد المشرقين، أيا ما كانت قراءة الإسلامية وتطوراتها في تجربة أردوجان وحزب العدالة والتنمية.
العدالة والتنمية والقراءة الملونة

ومن اللافت أن التوجه السالف شديد اللوم دوما على الإسلاميين بشكل عام لما يعتبره وقوعا منهم على اختلاف أنواعهم في مربع الجمود، وعدم القدرة على مسايرة المستجدات وطرح أفكار ومشروعات تتسم بالجدة والمرونة والقراءة العصرية، ولا ندري لماذا عندما تحدث هذه الاستجابات يتم صرفها عن وجهتها الإسلامية وقراءتها في سياق مغاير؟ وينسل من التساؤل الفائت عدة تساؤلات: هل كل مواقف فاعلة وقراءة رشيدة حكر على توجه بعينه وشخوص بذاتها، وهل من الحتمي واللازم أن يكون الإسلامي ليس هو ذاته عندما يتطور ويأتي بأفعال تتسم بحسن التدبير والوعي النافذ والبصيرة الثاقبة في عالم السياسة وفضاء الفعل المجتمعي بشكل عام؟ لماذا يقرأ البعض صفة الإسلامي حضورا وعدما تبعا لكل موقف على حدة وبشكل توظيفي ابتساري فإن وقف العدالة والتنمية التركي مع قانون رفع الحظر عن ارتداء الحجاب في الجامعات التركية إلى الحد الذي جعل وجوده السياسي على المحك وسبب له من المتاعب السياسية ما لا يخفي على أحد تم قراءة العدالة والتنمية باعتباره حزبا ذا خلفية أيديولوجية إسلامية وأنه أزم الساحة التركية وطرح مطالب فئوية وليست مطالب متعلقة بموضوع الحريات العامة؟. وإن وقف العدالة والتنمية
مع الشعب الفلسطيني وقدم الإسناد السياسي المطلوب وجابه الموقف الصهيوني في محافل المؤسسات الدولية وقدم تجارب اجتماعية رائدة في مجال القفز حول حواجز ومتاريس الاحتقان السياسي تم قراءته باعتباره حزبا مبتوت الصلات من كل وجه بالفكرة الإسلامية وكل تجلياتها؟.
تأييد أردوجان واتساع قاعدته
يتوهم من عمدوا إلى نزعة كل العلائق لأردوجان بالفكرة الإسلامية أن الالتفاف حول مواقف أردوجان يأتي من الشرائح الجماهيرية التي تمثل العمود الفقري للحركات الإسلامية، وربما فات هؤلاء أن القطاعات الجماهيرية العريضة من هذه الجماهير ظلت مرتهنة على الأقل قبل أحداث غزة إلى حد كبير بقراءة المواقف الحاكمة للقوى الإسلامية في غالبيتها والتي ظلت مأخوذة بالتوجس من نهج أردوجان باعتباره لا يقدم طرحا يتماثل مع طروحات عموم الإسلاميين من ناحية، وأنه قد يفتح عليهم باب التساؤلات من ناحية ثانية حول عدم القدرة على محاكاة هذا النموذج في مجال القدرة على اتخاذ زمام المبادرة وتقديم ما هو تجديدي ومناسب للتعامل مع الإشكاليات والتحديات التي تواجه الحركات الإسلامية دون الالتفات إلى خصوصية الواقع القطري واختلاف السياقات والمعطيات التي تحكم واقع الحركات والأحزاب الإسلامية من مجتمع لآخر.
ليس صحيحا أن من تعاطف مع أردوجان وثمن مواقفه هم جمهور الحركات الإسلامية فقط، فهذه المواقف كانت محل إجماع من شرائح عريضة في الشارعين العربي والإسلامي، كما تلقتها بشكل حسن بعض النخب الفكرية والسياسية غير المرتبطة بالفكرة الإسلامية.
كل الدوافع غير "إسلامية "!

أردوجان وجول خلال جلسة في البرلمان
في مجال تفسير مواقف أردوجان ومحاولة تبيان أنها تأتي في سياقات مختلفة عن التوجهات التي تحكم الإسلاميين، يطرح البعض عدة تفسيرات وكأنها تتناقض مع كل توجه إسلامي ومع كل بواعث الفكرة الإسلامية. فهناك التفسير المتعلق بتغليب المصلحة القطرية، حيث يتم طرح الأمر وكأن "الإسلامي" بفطرته، والفكرة الإسلامية بحد ذاتها لا تتساوق مع أي نزوع نحو إدراك الهموم والمصالح القطرية، أو أن الإسلاميين يضعون المصلحة القطرية في ذيل الأولويات والاهتمامات والولاءات ويغلبون عليها إما الولاءات والانتماءات القبلية أو فوق القطرية، وتلك تفسيرات تصح بلا ريب في حق بعض القوى والاتجاهات الإسلامية.. لكنها ليست صالحة لتعميمها على كل الاتجاهات ومكونات الحالة الإسلامية أفكارا وكيانات. ثم هب أن "الإسلامي" الذي طالما ابتعد عن تقدير المصلحة القطرية حق قدرها قد غير في قناعاته وإدراكه وبدل في مساره نحو تصويب هذا الخلل، فهل يتحتم قراءة هذه التحولات باعتبارها إنما تتم حتما على غير ذات الأرضية الإسلامية، وأن الفكرة الإسلامية لا تسع مثل هذه التطورات؟!.

طرح البعض في شبكة التفسيرات لمواقف أردوجان أن منطلقاته في المواقف حيال الشعب الفلسطيني كانت منطلقات إنسانية ولم تكن مرتبطة بحال من الأحوال من كونه "إسلاميا" أو على الأقل كان يوما إسلاميا ومازالت تجربته التاريخية تلقي ببعض ظلالها التأثيرية عليه!.
وليس المجال هنا معارضة فكرة أن شخصا ما أو دولة أو مؤسسة قد تتعاطف وتساند الموقف الفلسطيني من منطلق إنساني، فقد رأينا في مواقف بعض الدول مثل فنزويلا وغيرها وما حدث من حركات جماهيرية مؤازرة للشعب الفلسطيني في العديد من البلدان الغربية ما يثبت صوابية هذا الطرح. لكن التساؤل هنا عن وجاهة الجزم والقطع بأن الخلفيات التي حكمت مواقف أردوجان كانت إنسانية وليست "إسلامية"، وهل ثمة فصل حتمي بين الإنساني و"الإسلامي"؟ وهل هناك عائق موضوعي في إمكانية التلازم والتصاحب في الموقف بين الإنسانية و"الإسلامية"؟! ألم يعب البعض على مواقف الإسلاميين بشكل عام كونها تتلبس بصلابة الأيديولوجية وتجافي كثيرا الحس الإنساني فلماذا عندما تأتي المواقف تحمل المعنى الإنساني يتم حسابها لغير كل ما هو "إسلامي"، وكأن الإنسانية والإسلامية بينهما من التباعد ما يجعل اللقاء بينهما مستحيلا؟!.
من جملة التفسيرات التي طرحها البعض لمواقف أردوجان أن الرجل يتميز بالدهاء والحنكة السياسية، وأنه تصرف بهذا الحس السياسي. وهنا أيضا يثور أكثر من تساؤل فإن كان القصد أن كل براعة سياسية لابد أن تتخلى عن كل ما هو قيمي ومبدئي فهذا طرح لمعنى السياسة لا يلزم أبناء الأمة الإسلامية، ولن يلقى بالطبع قبول الكثيرين من أهل السياسة ذاتهم في أرجاء المعمورة على اختلاف انتماءاتهم العقدية والفكرية، وإن كان القصد أن البراعة السياسية تتطلب نضج الوعي وحسن التقدير ودقة الحسابات ومراعاة المآلات فلماذا أيضا لا يكون هناك "إسلامي" ينعم بهذه الميزات وتلك الملكات؟.
ربما يكون الجدل حول تصنيف أردوجان والاختلاف حول كونه "إسلاميا" من عدمه مسألة هامشية وتعكس من المناكفات وسطحية التفكير أكثر مما تعكس من الحوار الجاد حول مسائل ذات مغزى، لكن هذه المسألة إنما تكتسب أهمية طرحها مما تعكسه من دلالات ترتبط بنزعات الإقصاء عند البعض ومحاولة قراءة المواقف والأفكار في سياق توظيفي ملغم وضار. إن المسألة أبعد من أردوجان في دلالاتها، إنها تحمل دلالات تشي بأن البعض لا يريد أن يقرأ كل ما هو "إسلامي" إلا في إطار من السلبية، وقراءة كل ما هو إيجابي في إطار مغاير لكل ما هو "إسلامي"، وكأن كل تطور لدى الإسلاميين لابد أن يقودهم إلى خارج الفكرة الإسلامية بشكل عام، وكأن كل اجتهاد تم في سياق إسلامي وفي إطار من الوعي بالضرورات والفهم المقاصدي لابد أن تكون خاتمته إقرارا بالقطيعة التامة مع المرجعية الإسلامية ونبذها. وهل هناك أفكار لا تساعد على تطور الإسلاميين ولا تدعم الفكر الإصلاحي داخل الحالة الإسلامية مادامت ستجعلهم بالأخير غير مؤهلين لحمل صفات التطور والإصلاح والإسلامية معا!.
________________________________________
باحث متخصص في الحركات الإسلامية ـ إسلام أونلاين..علاء النادي


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Mohamed_fadl
مشرف
مشرف
Mohamed_fadl


العمر : 36
معدل النشاط : 35
عدد المشاركات : 77
سجل فى : 20/02/2009
الأوسمة : ولماذا لا يكون أردوجان إسلاميا ؟! Ouoyoo11

ولماذا لا يكون أردوجان إسلاميا ؟! Empty
مُساهمةموضوع: رد: ولماذا لا يكون أردوجان إسلاميا ؟!   ولماذا لا يكون أردوجان إسلاميا ؟! I_icon_minitimeالجمعة 27 فبراير 2009, 3:39 am

معلش أنا بس راح أقول إشي يعني غيه إصلاح إسلامي
الإسلام مو عايز غصلاح المسلمين هم اللي عايزن ينصلحوا
ولن ينصلح المسلمين بالعلمانيه أبدا
واردوغان لا يقدر أن يفعل شئ لنفسه في بلده فضلا عن أن يفعل شيئا للإسلام
يعني شوفوا الجيش كيف حاصر بيته من شان حتة رحه زوجته لابساها
ولا شوفوا البلد شو صار فيها يعني
زنا وخمور وكفر وإلحاد مثل ما هي
كما أن أردوغان اكبر حليف لإسرائيل
ومعترف بإسرائيل
وكان يرعي مفاوضات بين إسرائيل وسوريا
وها الموقف اللي عمله في دافوس يعني شو اللي أفادنا بيه
إحنا بس من شدة ضعفنا بنسقف لأي حد يقول أي حاجه ده إحنا عملنا ابو تريكه بطل قومي علشان الفنله
والله السذاجه ما هتلاقي مكان أحسن من الوطن العربي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
القعقاع
مشرف
مشرف
القعقاع


العمر : 35
معدل النشاط : 337
عدد المشاركات : 1421
سجل فى : 20/06/2008
الأوسمة : ولماذا لا يكون أردوجان إسلاميا ؟! Ouoyoo11

ولماذا لا يكون أردوجان إسلاميا ؟! Empty
مُساهمةموضوع: رد: ولماذا لا يكون أردوجان إسلاميا ؟!   ولماذا لا يكون أردوجان إسلاميا ؟! I_icon_minitimeالسبت 28 فبراير 2009, 5:58 am

سؤال يتردد في أذهان الكثيرين من الغيورين على هذه الأمّة العظيمة أمّة الإسلام، وهو لماذا لا تقطع تركيا عَلاقتها مع الكيان الصهيوني خاصةً أن التوجُّه الإسلامي واضح الآن في تركيا؟ بل لماذا تُصِرّ تركيا على استمرار التعاون العسكري مع الكيان الصهيوني، والذي يشمل صفقات سلاح، وتدريبات مشتركة، إضافةً إلى تبادل معلومات استخباراتية؟!


لا شك أنه سؤال يراود أذهان الكثير والكثير..



والإجابة عليه صعبة، وتحتاج إلى عودة إلى الوراء لتحليل التاريخ، ودراسة جذور العلاقة، وفهم خلفيات هذا التعاون..


إنه علينا أن نعود لأكثر من مائة سنة لنفهم هذه الأمر! بل قد نحتاج إلى قراءة بعض الأحداث التي مرّ عليها مئات السنوات!!


لقد كانت الخلافة العثمانية خلافة إسلامية من الدرجة الأولى، وكان لها الكثير من الأيادي البيضاء على الأمّة الإسلامية، وكانت تمثل القوة الأولى في العالم لأكثر من مائتي سنة متصلة، وفي أثناء قوتها قبلت أن تستضيف في ديارها العائلات اليهودية الهاربة من الأندلس بعد سقوطها سنة 1492م، وأكرمتهم كرمًا بالغًا، وأعطت لهم بعض الإقطاعيات في مدينة سالونيك باليونان (وكانت تابعة للخلافة العثمانية)، وعاش اليهود في كنف الخلافة العثمانية في غاية الأمن والاستقرار.




لكن مرت الأيام وبدأت الخلافة العثمانية في الضعف كدورةٍ طبيعية من دورات الحياة، وفي نفس الوقت تظاهر عدد كبير من اليهود بالإسلام، وعرفوا بيهود الدونمة، أي اليهود الذين ارتدوا عن اليهودية إلى الإسلام، لكن هؤلاء ظلوا على ولائهم الكامل لليهود وإن كانوا يحملون أسماءً إسلامية..


ووصل بعض هؤلاء اليهود إلى بعض المناصب الرفيعة في الدولة، وتعاونوا في السر مع إنجلترا وفرنسا واليهود لإسقاط الخلافة العثمانية، وتعطل مشروعهم بشدة عند ظهور السلطان عبد الحميد الثاني - رحمه الله - الذي حكم الخلافة العثمانية من سنة 1876 إلى سنة 1909م، ولكن قام هؤلاء اليهود بإنشاء جمعية تسمى "جمعية تركيا الفتاة" تدعو إلى الأفكار العلمانية والقومية، ومناهضة الفكرة الإسلامية بقوّة، ثم ما لبث أن التحق بها عدد كبير من أفراد الجيش مُكوِّنين ما عُرف بحزب الاتحاد والترقي، وهو الجناح العسكري بجمعية تركيا الفتاة.. وكان الشيء الجامع لكل هؤلاء الأعضاء هو علمانيتهم الشديدة، وكراهيتهم العميقة لكل ما هو إسلامي، وولاءَهم الكامل لليهود والإنجليز والفرنسيين.


قام "حزب الاتحاد والترقي" بالانقلاب على السلطان عبد الحميد الثاني في سنة 1909م وبدءوا في نشر الأفكار العلمانية في الدولة، ووضعوا في الخلافة أحد الخلفاء الضعفاء جدًّا، وهو محمد رشاد الملقَّب بمحمد الخامس، وحكموا البلاد من وراء الستار.


ظهرت بعد ذلك شخصية من أسوأ الشخصيات في التاريخ الإسلامي وهو شخصية مصطفى كمال (الملقب بأتاتورك)، وكان علمانيًّا كارهًا للإسلام تمامًا، ومواليًا للإنجليز واليهود بشكل كامل، وساعده الإنجليز في قلب نظام الحكم في الخلافة العثمانية، بل وإلغاء الخلافة العثمانية تمامًا، وإنشاء الجمهورية التركية، والانفصال الكامل عن كل بلاد العالم الإسلامي، ثم قام مصطفى كمال أتاتورك بوضع دستور الدولة التركية، وفيه أكّد بوضوح وصراحة على أن دولة تركيا علمانية لا دين لها، وألقى الشريعة الإسلامية، وصاغ القانون من القانون السويسري والإيطالي، وأتبع ذلك بعدة قوانين منعت كل مظهر إسلامي في البلد؛ كإلغاء الحروف العربية من اللغة التركية، واستخدام اللاتينية بدلاً منها، وإلغاء منصب شيخ الإسلام، ومنع الأذان للصلاة باللغة العربية، ومنع الحجاب من المؤسسات الحكومية والجامعات والمدارس، وإغلاق عدد كبير من المساجد، وقتل أكثر من 150 عالمًا من علماء الإسلام، وغير ذلك من القوانين والمواقف التي رسّخت العلمانية في تركيا.


وبحكم أن مصطفى كمال أتاتورك كان قائدًا من قوّاد الجيش، فإنه أعطى للجيش التركي صلاحيات هائلة، ووضع في بنود الدستور ما يكفل للجيش التدخُّل السافر لحماية علمانية الدولة! وأصبحت العلمانية والبُعد عن الإسلام هدفًا في حد ذاته، وكان ذلك بالطبع بمباركة واضحة من الغرب الصليبي ومن الصهاينة في أنحاء العالم المختلفة، بل إن أفراد حزب الاتحاد والترقي - الذين صاروا قوادًا للجيش التركي - لهم جذور يهودية معروفة أو انتماءات ماسونية يعرفها الجميع.


سيطر أتاتورك وآلته العسكرية الجبارة على الإعلام والتعليم، ومن خلالهما غيّروا أفكار الشعب التركي تمامًا، وحوّلوه إلى العلمانية المطلقة، ولعدة عشرات من السنين..


وفي 1948م قامت دولة الكيان الصهيوني "إسرائيل" في فلسطين، وفي سنة 1949م اعترفت تركيا بدولة إسرائيل، وكانت هي الدولة الإسلامية الأولى التي تصدر هذا الاعتراف.


وقامت تركيا بعلاقات حميمة مع الكيان الصهيوني، وأعلن بن جوريون قيام حلف الدائرة ليحيط بالعالم العربي، وكان هذا الحلف مكوَّنًا من تركيا وإيران (أيام الشاه) وإثيوبيا، وهو بذلك يقيم علاقات مع دول لها حساسية خاصة في التعامل مع العرب، وخاصةً أن هذه الدول كانت تامة العلمانية في ذلك الوقت.


ومع مرور الوقت زادت أواصر العلاقة بين اليهود والأتراك العلمانيين، وتوثقت الأواصر العسكرية بين الطرفين بشكل مبالغ فيه، وليس هذا أمرًا مستغربًا في ظل معرفة الخلفية اليهودية لقيادة الجيش التركي من أيامه الأولى..


ولقد حرص أتاتورك وخلفاؤه من بعده على استقلال المؤسسة العسكرية بشكل كبير، ومِن ثَمَّ فرئيس الوزراء يكوِّن وزارته من عدة وزراء منهم وزير الدفاع، ومع ذلك فلا يحق لهذا الوزير أن يغيِّر شيئًا في منظومة الجيش، بل يعودُ ذلك إلى "المجلس العسكري الأعلى"، والذي يختار رئيس الأركان بعناية شديدة، ثم يُصدِّق على هذا الاختيار رئيس الجمهورية، ومع أن الدستور ينصّ على أن رئيس الجمهورية هو الذي يختار رئيس أركان الجيش إلا أن هذا لا يتم في أرض الواقع، وبذلك يصبح الجيش مؤسسة مستقلة لها قيادتها البعيدة عن سيطرة رئيس الدولة أو رئيس الوزراء!


وزاد النظام التركي من التعقيد في الأمور بإضافة ما يسمى بـ "مجلس الأمن القومي"، والذي يضم بعض العسكريين وبعض المدنيين، وذلك للتدخل بشكل رسمي في الأمور السياسية، وحرص الجيش على أن يكون عدد العسكريين أكبر، وبذلك صار تدخل الجيش في السياسة والانتخابات والأحزاب أكثر من أي مؤسسة أخرى في الدولة.


كل هذه الأمور جعلت التوجُّه العلماني في الدولة أمرًا مفروضًا بالقوة، كما جعلت العلاقة مع اليهود موثّقة بشكل يصعب الفكاك منه..


ولم يكن الجيش يتردد في أن يقوم بانقلاب عسكري على الحكومة إذا ظهرت أي بوادر احترام للإسلام، أو سماح له بالظهور! ولقد قام الجيش بانقلاب دمويّ خطير سنة 1960م للإطاحة بحكومة عدنان مندريس، الذي لم يكن إسلاميًّا، إلا أنه سمح لبعض القوى الدينية الإسلامية بالحركة، فاعتبر الجيش ذلك خرقًا لعلمانية الدولة، وقاموا بانقلاب، وحكموا بالإعدام على رئيس الدولة عدنان مندريس، وكذلك على ثلاثة من خاصَّته!


وحدث انقلابان آخران في سنة 1971م وسنة 1980م، وكان الذي قام بالانقلاب الأخير هو الجنرال كنعان إيفرين، الذي وضع عدة قوانين في الدستور التركي تعطي صلاحيات أكبر وأكبر للجيش للسيطرة على أي دوافع إسلامية في الدولة.


لقد كانت حربًا ضروسًا شنّها قادة علمانيون كارهون للإسلام تمامًا، وزادوا في كراهيتهم للإسلام على الصليبيين واليهود، وإن كانوا يحملون أسماءً إسلامية!!


في ظل هذه السيطرة العسكرية العلمانية نستطيع أن نفهم أن القرار في تركيا ليس خالصًا في يد رئيس الدولة أو رئيس الوزراء، وأنه ليس بالضرورة أن تكون مقنعًا حتى تنفذ ما تريد، بل إن الجيش يُملِي إرادته بصرف النظر عن الحُجّة والدليل، وهنا تصبح كل الرغبات الإصلاحية في مهبّ الريح إذا ما أراد الجيش العلماني أن يقف ضد الإصلاح.. ومِن ثَمَّ فعلى المحللين للأوضاع في تركيا أن يراعوا هذه الأمور عندما يتوقعون قرارًا من رئيس الوزراء أو غيره، كذلك عليهم أن يفهموا أن ارتباط الجيش التركي بالصهاينة هو ارتباط أيدلوجي فكري، وليس فقط قائمًا على المصالح. ولذلك فإنه إذا كان للعَلاقات التركية الصهيونية أن تنقطع فإن ذلك سيتطلب وقتًا كافيًا، إما لتغيير الدستور لتقليص سيطرة الجيش، وإما لتغيير الجيش نفسه!!


كان هذا هو تدبير أتاتورك وحلفائه من اليهود والإنجليز والصليبيين، ولكن كان هناك تدبير آخر لم يطلع عليه كثير من المراقبين، وهو تدبير رب العالمين!


إذ إنه مع كل هذا الضغط العلماني في الجيش والإعلام والتعليم والسياسة إلا أن الإسلام ظهر من جديد في هذه الدولة الإسلامية الأصيلة، وكان كنباتٍ أخضر جميل نبت في صخور صمّاء لا تبدو عليها آثار الحياة!


كيف حدث هذا؟ وكيف تغيَّر الشعب؟ وكيف ظهر أربكان؟ وكيف وصل أردوجان لمنصب رئيس الوزراء؟ وماذا كان ردّ فعل المؤسسة العسكرية؟ وما هو المتوقع لمستقبل العلاقة بين رئيس الأركان العلماني ورئيس الوزراء الإسلامي؟!!




هذه أسئلة تطول الإجابة عليها


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ولماذا لا يكون أردوجان إسلاميا ؟!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
القمة :: الـقـسم العام :: وثائق تاريخية :: مواضيع X مواضيع-
انتقل الى: