القمة www.elqemma.com |
دقيقة من فضلك {هااام جدا}
يتم الآن نقل الاعضاء والمشاركات
الى المنتدى الجديد على دومين مدفوع لكى نكون فى أمان
لذلك يرجى من كل عضو / عضوة
التسجيل و المشاركة والمساهمة
فى المنتدى الجديد
على الرابط ونتمنى ان نرى مساهماتكم ومشاركاتكم الطيبة على المنتدى فهو منتداكم وصورة لكم وفقكم الله وأحبكم وأى إستفسار أنا تحت أمركم ch20788@yahoo.com محتويات المنتدى الجديد على الرابط http:///www.elqemma.com
القسم العلمى, البحث العلمى,
فكرة >> اختراع, الاستفسارات والاختبارات الكيميائية, المركبات
الكيميائية ضرراً و صحة, كلية العلوم - قسم الكيمياء, (هاااااام جدا) لكل
كيميائى( خاصة الطالب) على المنتدى, أخبار الخريجين وملاحظاتهم, منتدى
المواد الاخرى, $$ فروع أخرى $$, منتدى التعريف بالكلية&أخبار الكلية,
منتدى جداول الدراسة والامتحانات, منتدى التدريب&ملاحظاته, مواضيع
الكيمياء, البرامج الخاصة بـالكيمياء, صور كيميائية الأجهزة والأدوات ..,
تجارب كيميائية متنوعة, الصناعات الكيميائيه, الكتب والمكتبات الكيميائية,
الفرقة الأولى, أرشيف امتحانات الفرقة الأولى&الشيتات, سكاشن الفرقة
الأولى, عضوية, فيزيائية, غير عضوية, أساسيات الكيمياء العضوية, أساسيات
الكيمياء الفيزيائية, أساسيات الكيمياء الغير عضوية, الفرقة الثانية, أرشيف
امتحانات الفرقة الثانية&الشيتات, سكاشن الفرقة الثانية, عضوية,
فيزيائية, غير عضوية, الكيمياء الصناعية/التطبيقية, الكيمياء الفيزيائية,
الكيمياء العضوية, الكيمياء الأليفاتية alephatic chemistry, الكيمياء
الأروماتية aromatic chemistry, الكيمياء الغير عضوية, S,P elements-A,
Qualitative analysis, Quantitative analysis, الفرقة الثالثة, أرشيف
امتحانات الفرقة الثالثة&الشيتات, سكاشن الفرقة الثالثة, عضوية,
فيزيائية, غير عضوية, صناعية, الكيمياء العضوية, Fat and oil,
chemotherapy, Unsaturation alicyclic compounds, Reaction mechanism,
Hetero cyclic compounds, Organo metalic compounds, الكيمياء الغير عضوية,
Chromatography, Transition metals, Co-ordination chemistry and
complexes, Metal lurgy, Electro analytical Chemistry, الكيمياء
الفيزيائية, Photo chemistry, Kinetic chemistry, Electro Chemistry,
Surface chemistry, Quantum chemistry, الكيمياء الصناعية, الفرقة الرابعة,
أرشيف امتحانات الفرقة الرابعه&الشيتات, سكاشن الفرقة الرابعة, عضوية,
فيزيائية, غير عضوية, الكيمياء العضوية, carbohydrate, proteins&amino
acids, alkaloids, terpens, named reactions, dyes & polymer, stereo
chemistry, الكيمياء الفيزيائية, electro chemistry+corrosion, polymer,
ions solution, catalysis, Chemicals Kinetics, Statistical
thermodynamics, الكيمياء الغير عضوية, ultra violet"UV" and visible
spectra, atomic absorption and X-ray, Infra red "IR" and Quantum CH,
NMR"nuclear magnetic resonance", MaSS spectra, nuclear chemistry,
lanthanides and actinides, Symmetry&Point groups theory, الكيمياء
الصناعية, المقرر الاختيارى, القسم الإسلامى, القرآن الكريم, بشرى سارة
للجميع (افتتاح إذاعة قرآن خاصة بمنتديات القمة), حملات المنتدى, Islam for
all, غزة لن تموت, تاجى حجابى, لا للتدخين [لا تؤذنا بدخانك], يا يوسف هذا
العصر...... استعصم, منتدى الأخوات, فتاوى نسائية, الخطب و المحاضرات,
فلاشات & أناشيد & إبتهالات & أدعية, مواضيع إسلامية متنوعة,
الخيمة الرمضانية, منتدى الفتاوى الرمضانية, عظمااااااء التاريخ, الإعجاز
العلمى فى القرآن والسنة, الفتاوى و الأحكام, عقيدة المسلم, السيرة
النبوية, قصص وعظات وعبر, القسم العام, هل تعلم ..؟؟, المنتدى العام,
الوثائق التاريخية, الحوار المفتوح, تابع الخسوف بث مباشر من جوجل, الأخبار
& أخبار الساعة..., منتدى فضفض من قلبك, منتدى التعارف&المناسبات,
منتدى مسابقات القمة, مسابقة رمضان 1430, كتب و مكتبات, بالهنااااااء
والشفاااااااء, خليك رياضى, تعلم اللغات : Learn Languages, اللغة
الإنجليزية, صرح اللغة العربية, الأفلام الوثائقية, الروائح الطيبة
والعطور, التنمية البشرية, تنمية>مواضيع عاااااامة, General Topics,
الإدارة و القيادة, فن التعامل مع الناس, استراتيجيات المذاكرة, الحياه
الأسرية, العمل ومتطلباته والتأهيل له, القسم الطبى, التحاليل الطبية,
الطب&الصحة العامة, الكتب الطبية, الأعشاب&الطب البديل, صيدلية
الملتقى, قسم البرامج, برامج و تكنولوجيا, برامج لاب توب, منتدى برامج
المسلم, منتدى الدروس & الشرح, الكمبيوتر مشاكل & حلول, دورة*الـ
ICDL*لقيادة الحاسب الالى, الهواتف & الجوالات الإسلامية, منتدى تطوير
المواقع&المنتديات, قسم الصور & الخلفيات, ألغاز الصور&قوة
الملاحظة, الصور العامة, الصور الإسلامية, أقسام الأعضاء&الإدارة,
المنتدى الإدارى, ما رأيك فى منتديات القمة وإدارتها, ما رأيكم فى فكرة(عدم
ترك موضوع بدون رد), التبادل الإعلانى, أرشيف المحذوفات |
|
| الرسول صلى الله عليه وسلم مبتسما4 | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
الفاروق مشرف
العمر : 36 معدل النشاط : 336 عدد المشاركات : 643 سجل فى : 24/06/2008 الأوسمة :
| موضوع: الرسول صلى الله عليه وسلم مبتسما4 الإثنين 09 مارس 2009, 5:56 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم.. الرسول صلى الله عليه وسلم مبتسمًا.. ونكمل مواقفه عليه الصلاة والسلام في شأن الضحك, والابتسامة, وأنها منهج حياة وأنه إنسان يعيش مثل ما يعيش البشر يحب الابتسامة ويحب الضحك ويحب المؤانسة عليه الصلاة والسلام. مرة من المرات قدم إليه وفد ليسلم عليه صلى الله عليه وسلم وأدرك السر الذي عند الوفد، إذ أنه أرسل أبا عبيدة إلى البحرين ليأخذ أموالاً من هناك، فأتى بها أبو عبيدة رضي الله عنه وأرضاه إلى الرسول صلى الله عليه وسلم.. فاستغرب من وجود تسارع في الوفد، وفد قدم إليه بشكل سريع، فلما قدموا إليه وجلسوا في مجلسه يسألونه, ويحدثونه بعد صلاة الفجر، فقال عليه الصلاة والسلام لعلكم علمتم أن أبا عبيدة قدم من البحرين؟ يعني أنتم جايين وتتحاوروا معي وتسألوني.. عندكم شيء يعني.. فلعلكم علمتم أن أبا عبيدة قدم من البحرين؟ قالوا: نعم يا رسول عرفنا وأن معه أموال.. فقال عليه الصلاة والسلام أبشروا وأملوا خيرًا.. صحيح هذه نياتكم وهذه رغباتكم, ولكن أملوا خيرًا.. والله ما الفقر أخشى عليكم، ولكن أخشى عليكم الدنيا أن تنافسوها كما تنافسوها فتهلككم كما أهلكتهم، فتبسم له عليه الصلاة والسلام وأعطاهم على قدر نياتهم.. يريدون شيء من المال ويريدون شيء من العطايا فأكرمهم النبي صلى الله عليه وسلم وأعطاهم وفي الوقت نفسه وعظهم.. شوف لحظات الابتسامة كذلك معها لحظات تذكير ولحظات توجيه عليه الصلاة والسلام . في يوم الخندق يوم عصيب ويوم شديد، والله تبارك وتعالى وصف لنا هذا اليوم {وَإِذْ زَاغَتِ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا} (الأحزاب: من الآية10) موقف عصيب وصعب والكفار اجتمعوا من كل مكان والحالة النفسية عند الصحابة في غاية الصعوبة, وفي غاية الشدة، فماذا يصنع عليه الصلاة والسلام إلا أن يشاركهم ويصبرهم ويعينهم، يعني اجتمع الأعداء من كل مكان وأعداد ضخمة, وجاءت لحظات عصيبة وصفها القرآن.. {وَزُلْزِلُوا زِلْزَالاً شَدِيداً} يعني إنسان شبه منهار، في هذه اللحظات ساندهم النبي صلى الله عليه وسلم وأخذ الفأس يكسر به الصخور الصلبة الشديدة، يشارك الصحابة، فيكسر الحجر الصلب ويبتسم في وجوههم عليه الصلاة والسلام، ففهم الصحابة أن النبي في غاية الراحة النفسية وفي غاية الطمأنينة، فلا يهمكم شيء.. الإنسان سبحان الله عندما تريد تعرف رأي إنسان في الموقف يكون أحيانًا موقف صعب.. تكون فيه زلزلة أتت إلى الأمة فيه أعداء توغلوا ودخلوا مثل الحرب القريبة على لبنان، فتجد أن بعض أهل العلم يبتسم.. فتقول له لماذا تبتسم؟ فيقول إن شاء الله هذه بشائر الخير.. هؤلاء الأعداء تورطوا في دخولهم إلى أرضنا.. هؤلاء الأعداء سيأتيهم اليوم الصعب إن شاء الله.. ونرتب لهم يوم.. فتجد أن الموقف المبتسم يحل كثير من الأوضاع ويحل كثير من الأزمات اللي ربما يجدها في موقف كهذا بأبي هو وأمي عليه الصلاة والسلام..
لما طلب من أصحابه المشورة وكانت هناك المواقف الصعبة قام المقداد بن عمرو رضي الله عنه وأرضاه.. فقال يا رسول الله والله لا نقول لك كما قال بنو إسرائيل {فَاذْهَبْ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ} وإنما نقول إنا معكما مقاتلون.. والله لو خضت بنا برك الغماد لخضناه معك.. منطقة بالحبشة.. وإنا معك يا رسول الله خدنا إلى الطريق الذي تريد، هنا تبسم النبي صلى الله عليه وسلم وضحك.. لماذا؟ لأن هذا دور الداعية الذي يشجع في أعمال الدعوة.. الداعي لما تعطيه مشروع تعطيه فكرة تعطيه رأي على طول مباشرة نعمل معك يدنا بيدك منهجنا مع منهجك، وفكرتنا مع فكرتك.. ياللا تريدنا نسافر نسافر، تريدنا نعمل، هذا المنهج الذي يجعل الإنسان يبتسم ابتسامته في الدعوة، نجد الناس العاملين الناس الذي يسعون إلى النهضة يسعون إلى المشاريع يسعون إلى الأفكار.. هذه اللحظات يبتسم لهم النبي صلى الله عليه وسلم.. كأنه يعلمنا أننا نريد صناعة الرجال صناعة الأبطال، صناعة الناس الذين يقولون إنا لها.. خضت بنا غماد البحر خضناه معك.. أي منطقة برك الغماد نخوضه أيضا معك أي منطقة مستعدون للتضحية, والبذل ماض وأعرف ما دربي وما هدفي.. فتجد منهجه عليه الصلاة والسلام الابتسامة, والضحك السرور من الدعاة، يسر من الداعية العامل، يسر من الداعية المبارك الذي يؤدي أدواره الحقيقية. أيضا من المواقف التي فيها ابتسامة وعجب من النبي صلى الله عليه وسلم موقف فضالة بن عمير، في يوم الفتح الشهير المعروف يوم فتح مكة كان فضالة من أشد الناس عداء للنبي صلى الله عليه وسلم.. وممن أنشد الشعر عليه، والآن جاء وقت العفو ووقت المسامحة ووقت المساهلة كما يقول ابن القيم في مدارك السالكين.. لما جاء فضالة بن عمير وكان قد نوى قتل النبي صلى الله عليه وسلم.. فبينما هو يطوف قال فضالة: للنبي صلى الله عليه وسلم وقد رآه ما بك يا فضالة إيش في نيتك؟ إيش اللي مخزنة في رأسك؟ قال: أذكر الله يا رسول الله.. يعني هو جاي مخطط ليقتله والرسول عرف عليه الصلاة والسلام قال ما أمرك يا فضالة؟ قال إنني أذكر الله, وإنني أطوف من أجل الذكر, والعبادة، فضحك النبي صلى الله عليه وسلم، ثم مرة أخرى سأله ما لك يا فضالة؟ قال يمكن تراجع حساباتك تراجع أمرك.. قال أذكر الله يا رسول الله صلى الله عليه وسلم.. ثم مسح على صدره عليه الصلاة والسلام ثم كانت النتيجة الجميلة أن دخل فضالة في دين الإسلام، هذا الموقف الجميل الرائع إنسان يريد أن يقتلك يريد أن يؤذيك ومع ذلك تبتسم له.. لأن دورك أن تكون داعية رشد.. وداعية خير، تريد الهداية للناس تريد الرحمة والإنسانية للناس عليه الصلاة والسلام . ومن المواقف الجميلة أنه مرة من المرات جاءه مجموعة من الأعراب، فقالوا يا رسول الله استسقي الله لنا.. يعني الحالة صعبة والمطر ما نزل من فترة فادعوا الله أن يسقينا.. فرفع النبي عليه الصلاة والسلام يديه ودعا الله تبارك وتعالى أن يسقيه.. يا مغيث مغيثًا طبقًا مجللا يا رب.. يدعو عليه الصلاة والسلام وما هي إلا لحظات وإذ بالأمطار تأتي من كل مكان.. هم يقولون يعني هلكت الإبل, وهلكت الدواب, وهلك الزرع.. الأمطار جاءت من كل مكان.. فهرع إليه رجل من الأعراب.. قال يا رسول الله هدمت البيوت فادعو الله عز وجل أن يبعد عنا هذا المطر.. فضلح عليه الصلاة والسلام.. أنتم جئتم من قريب تدعون بالأمطار.. والآن تقولون يا رسول الله خلاص باعد الأمطار عنا.. فدعا عليه الصلاة والسلام يقول حوالينا لا علينا.. عليه الصلاة والسلام..
ومن المواقف التي فيها ابتسامته الجميله عليه الصلاة والسلام.. أنه في يوم من الأيام كان مع الصحابة، فجأة غفا إغفاءة نام.. ثم استيقظ وإذ به يضحك ويبتسم فقال الصحابة للرسول صلى الله عليه وسلم مالك يا رسول الله؟ كنت معنا تكلمنا ثم أغفيت إغفاءة وقمت بعدها تضحك وتبتسم.. قال أنزل الله علي قوله تعالى: {بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ.. إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ{1} فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ{2} إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ{3}} فاستغربوا ثم سألهم صلى الله عليه وسلم قائلا لهم أتعلمون ما الكوثر؟ قالوا: الله ورسوله أعلم.. قال عليه الصلاة والسلام إنه نهر وعدنيه ربي فيه خير كثير، آنيته عدد نجوم السماء.. بالملايين الآنية.. فأراد عليه الصلاة والسلام أن يبشر أصحابه، هذه هي المشاركة الوجدانية، يعني الابتسامة مع المشاركة الوجدانية، يعني صحيح الكوثر هو لي.. لكن أنتم الذين ستشربون منه.. لذلك أخذ يبتسم حتى يبشرهم بذلك النهر الجميل وهو نهر الكوثر. ومرة من المرات عليه الصلاة والسلام كان بين الصحابة فوجدوه مبتسمًا مرة أخرى، وكانت هذه الابتسامة بعد لحظات من الشدة والضيق، فأنزل الله تبارك وتعالى عليه {وَالضُّحَى{1} وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى{2} مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى{3} وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَّكَ مِنَ الْأُولَى{4} وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى{5} أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوَى{6} وَوَجَدَكَ ضَالّاً فَهَدَى{7} وَوَجَدَكَ عَائِلاً فَأَغْنَى{8} فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ{9} وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ{10} وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ{11} إلى قوله تعالى أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ{1} وَوَضَعْنَا عَنكَ وِزْرَكَ{2} الَّذِي أَنقَضَ ظَهْرَكَ{3} وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ{4} فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً{5} إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً{6}} فقال والله لا يغلب عسر يسرين.. فضحك عليه الصلاة والسلام.. قال الحمد لله المرحلة القادمة مرحلة جميلة, ومرحلة رائعة, ومرحلة تيسير أمور.. وسنجد إن شاء الله خير إلى خير، فيبتسم لهم النبي صلى الله عليه وسلم.. نسمع الآن تعليقين من أخينا شامل ثم نسمع إن شاء الله من علاء.. تفضل يا شامل.. شامل : بسم الله.. والحمد لله, والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم, وعلى آله وأصحابه أجمعين.. ثم أما بعد.. الرسول صلى الله عليه وسلم عندما كان يقابل أصحابه في الطريق يبتسم وجهه، يقول سبحانه وتعالى في كتابه بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ} (الانبياء:107) ويقول في آية أخرى { وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ } الرسول صلى الله عليه وسلم أرسله الله ليهدي الناس إلى صراط المستقيم، هو محمد صلى الله عليه وسلم هو شيخنا وإمامنا ومعلمنا وأستاذنا وحياتنا.. يقول ابن القيم رحمه الله في كتابه إذا سأل من شيخك وإمامك قل شيخنا وإمامنا محمد صلى الله عليه وسلم.. د. علي: أحسنت يا شامل.. تفضل يا علاء
علاء : بسم الله الرحمن الرحيم.. والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين.. سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.. إن الحبيب المصطفى كان مبتسمًا وكانت ابتسامته رحمة بمن معه.. فكيف كان حالنا بالحلقة السابقة وكنا مبتسمين ونحن في حضرة ذكره وسيرته.. فكيف يكون حالنا إذا كان بيننا الآن.. اللهم صلي وسلم وبارك عليه فكانت هذه الابتسامة تريح ما في القلوب وتشرح الصدور.. فهو رحمة للعالمين أرسله الله سبحانه وتعالى إلينا للهداية.. فابتسامته هداية لنا ورحمة بنا وندعو أن نكون جميعا مبتسمين أمام إخوتنا؛ لأنه من كان مبتسما نال الدرجات الأخيرة ونال رحمة واقتداء بالحبيب صلى الله عليه وسلم.. د. علي.. أحسن الله إليك.. حقيقة تعليقين جميلين جدًا.. شامل يذكرنا بأن الابتسامة من النبي صلى الله عليه وسلم رحمة بالناس.. وأخونا علاء يذكرنا بأن الابتسامة هداية للناس.. كثير من الناس بيننا وبينهم ربما كثير من البشر بينهم وين آخرين مواقف في بعض لحظات الصعبة فبالابتسامة خلاص تهون هذه المشاكل, وكأنك تقرر أن خلاص قلبي ليس فيه شيء عليك ولا أحب إلا المودة والابتسامة, وأن نتعاون فيما بيننا.. وهذا نجده في الرحمة لما أحد الصحابة الكرام وهو عمرو بن العاص الذي كثيرًا ما كنا نذكر قصته في ذات السلاسل احتلم رضي الله عنه وأرضاه وكان الجو باردًا فما استطاع أن يغتسل.. فصلى بالناس إمامًا فمن خوفه سأل الرسول صلى الله عليه وسلم عن ذلك.. فتبسم في وجهه ولم يقل شيئًا.. فهذا معنى الرحمة تمامًا.. ابتسامته بمعنى الرضا.. وأن الحكم الشرعي إنك إذا ما استطعت أن تتوضأ لشدة البرد يجوز لك أن تكون إمامًا بالناس.. هذه فعلا هي الرحمة وكذلك موقف علاء جميل وموقف الهداية.. . الناس للأسف بعضهم الآن معهم مشاكل مع أهاليهم زوجاتهم، أقاربهم على مسائل من الدنيا.. ما الفقر أخشى عليكم ولكن أخشى عليكم الدنيا.. فليحولوا الحياة الآن إلى ابتسامة وإلى رضا يقول خلاص يعني انتهى كل شيء، ولكن أن تعلموا أن النبي صلى الله عليه وسلم ختم حياته بالابتسامة.. ففي آخر اللحظات وجده الناس مبتسمًا حتى فتنوا لما فتحت الشرفة ونظر إليهم عليه الصلاة والسلام نظرة الابتسامة.. كان هذا آخر موقف في حياته عليه الصلاة والسلام.. أراد أن ينهي إني أنا راض عنكم.. إني أنا أحبكم يريد أن يودع الدنيا وأنتم تحبونه ويحبكم.. فخلد في ذهن الصحابة وفي تاريخ السيرة أن هذا آخر موقف للصحابة مع النبي صلى الله عليه وسلم هو موقف الابتسامة.. كم هو جميل أن نفهم هذا المعنى.. المعنى مع إخواننا.. كلنا سنغادر الدنيا وكلنا سنغادر الحياة، نحتاج أن نفهم هذا المعنى.. نغادر الحياة ونحن مبتسمين للناس.. راضين عن الناس والناس يرضون عنا.. والدنيا ستفنى وستنتهي ولذلك كان صلى الله عليه وسلم يحب الرحمة والهداية بابتسامته, وجماله عليه الصلاة والسلام.. في الحديث الصحيح أن آخر أهل الجنة يدخلون الجنة.. يعني على عتبة باب الجنة.. يقول الله تبارك وتعالى لملائكته.. نحوا عنه كبار ذنوبه.. واسألوه عن صغارها.. كبار الذنوب لا تقال له وهو سيدخل الجنة.. آخر واحد.. فيستغرب هذا الرجل أن كبائر الذنوب لا تعرض.. إنما تعرض الصغائر.. فيسأله الله سبحانه وتعالى عن صغائر ذنوبه.. فيقول: نعم يا رب فعلت كذا وكذا.. فعلت كذا وكذا.. فيقول الله تبارك وتعالى قد عفونا، سترناها عليك في الدنيا ونسترها عليك في الآخرة.. فضحك النبي صلى الله عليه وسلم.. لماذا؟ يريد الرحمة للناس.. حتى وإن أخطأوا وعصوا لا يسبهم ولا يشتمهم, وإنما يتمنى أن يهديهم الله ويصلحهم.. ولذلك فرح عندما قال في الحديث الصحيح عندما نزل عليه جبريل فقال: يا رسول الله من صلى عليك من أمة صلاة صلى الله عليه بها عشرًا فابتسم وضحك عليه الصلاة والسلام سرورًا بمن يصلي عليه.. عليه الصلاة والسلام، وهكذا لابد أن نبتسم ونحن نصلي دائمًا على الرسول عليه الصلاة والسلام؛ لأن هذا يفرحه ويبسمه عليه أزكى صلاة وأتم سلام.. اللهم صلِّ على نبينا محمد وعلى آله وأهله أجمعين.. وإلى لقاء آخر.. أستودعكم الله.. | |
| | | | الرسول صلى الله عليه وسلم مبتسما4 | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
مواضيع مماثلة | |
| |
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |
|