شيخ الا زهر يبيح نقل اعضاء مغتصبي المرأه العشره

شيخ الأزهر يبيح نقل أعضاء المتهمين العشرة باغتصاب امرأة عقب تنفيذ الإعدام ودون موافقتهم

...بعد اعدامهم
شيخ الا زهر يبيح نقل اعضاء مغتصبي المرأه العشره 4931.imgcache

شيخ الا زهر يبيح نقل اعضاء مغتصبي المرأه العشره 4931.imgcache

الثلاثاء مارس 17 2009 - القاهرة- أباح الدكتور محمد سيد طنطاوى، شيخ الأزهر، نقل أعضاء المتهمين العشرة المحكوم عليهم بالإعدام فى قضية اغتصاب امرأة بمحافظة كفر الشيخ، دون اشتراط الحصول على موافقتهم مسبقاً، فيما أثارت فتواه جدلاً فقهياً فى أوساط العلماء بين مؤيد ورافض لها.
وقال طنطاوى فى تصريحات صحفية: يجوز شرعاً نقل أعضاء المتهمين العشرة باغتصاب امرأة فى محافظة كفر الشيخ، دون انتظار الحصول على موافقتهم، لأنه ليس لهم أى ولاية على أجسادهم.
وأضاف طنطاوى: لقد تعامل هؤلاء المجرمون مع هذه المرأة دون أى لون من الرحمة، ولم يرحموا توسلاتها ولا حتى تقبيلها لأرجلهم، ويجوز لنا من الناحية الشرعية أن نحصل على أعضائهم بعد تنفيذ حكم الإعدام فيهم، وننقلها للمرضى الذين يحتاجون إليها.
وأكد شيخ الأزهر أن الشخص يحصل على ثواب كبير بعد نقل أعضائه عقب وفاته، سواء بموافقته أو بدونها، وأن ذلك يدخل فى باب «الصدقة الجارية»، التى يثاب عليها الإنسان بعد موته.
وأثارت تصريحات طنطاوى جدلاً فقهياً بين العلماء الذين انقسموا إلى فريقين من المؤيدين والرافضين، حيث أعلن الدكتور عبدالرحمن العدوى، عضو مجمع البحوث الإسلامية، تأييده التام للفتوى، مؤكداً أنها تتفق مع أحكام الشريعة الإسلامية ولا تتعارض مطلقاً معها، لأن الشخص المحكوم عليه بالإعدام ليس له أى ولاية على جسده.
بينما أعلن الدكتور أحمد عمر هاشم، رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشعب، رفضه لمطالبات شيخ الأزهر بنقل أعضاء المحكوم عليهم بالإعدام دون موافقتهم، مؤكداً أن الشريعة الإسلامية تشترط فى ذلك الحصول على موافقة الشخص قبل نقل أعضائه، محذراً من تحول مصر إلى «صين أخرى» إذا طبقنا ذلك.
و على الصعيد نفسه قال طنطاوى، خلال حلقة برنامج «البيت بيتك»، والذى يقدمه الإعلاميان تامر أمين وخيرى رمضان :«إن الإنسان الصادق عندما يتكلم يتحدث بقلبه قبل لسانه، وأنا مؤمن بأن الإنسان كل ما يقدمه من عمل طيب، فهذا العمل سيكون فى ميزان حسناته، ومسألة الموت مسألة حقيقية، مهما طال عمر الإنسان، لابد أن يدركه الموت، والإنسان بعد أن يفارق الحياة إذا أخذت منه القرنية أو الكليتين أو الكبد، فلن يحس بذلك، لكنه سيأخذ منه لمنفعة الخير وسيوضع فى ميزان حسناته، ولم أقل إننى سأتبرع بأعضائى بعد موتى على سبيل التفاخر ولا أنا شجاع، لكن بعد أن تفارق الروح الجسد أصبحت فى برزخ وفى عالم آخر، وعندما نسأل لماذا تبرعت، فأنا تبرعت بهذا الجزء لكى أنفع غيرى، ولا أريد سوى ذلك».
وأضاف: «أحد الأطباء قال لى إن القرنية ممكن تؤخذ بطريقة سهلة لأن دى حاجة شفافة، وستؤخذ والوجه كما هو، كما أنه إذا أخذنا منه الكلى أو الاثنتين طب ما إحنا بنخيط بعد كده، كما أن أى قتيل يقتل فى أحد الحوادث أو غير ذلك يقوم الطب الشرعى بتشريحه وبيفتح البطن وبعد كده بيخيطها».
وتابع: «من كل النواحى الشرعية والدينية مادام الإنسان يقصد بعمله وجه الله ومنفعة الغير بطريقة لا تضرنى، هتضرنى فى إيه؟ طالما لا يؤخذ منى ذراع».
ورداً على ما يقوله بعض الفقهاء من أن جسم الإنسان ليس ملكاً له أو لوليه أو للدولة، وإنما ملك للخالق سبحانه وتعالى، يتصرف فيه، قال طنطاوى: «عندما كنت مفتياً وتعرضت لمثل هذه المسألة قلت طيب ماهو الدار اللى أنا ماسكها، دار الإفتاء، ملك الله والترابيزة التى هى أمامى والكرسى الذى أجلس عليه ملك الخالق عز وجل، لكن الخالق مع أنى أنا مِلكه أباح لى التصرف فى مِلكه فى حدود ما هو فضائل، ومما لا شك فيه أن الإيثار من الفضائل، والقرآن الكريم يمدح المؤمنين الصادقين من أهل المدينة، والذين آثروا على أنفسهم وهو ملك الله فالمال مال الله إلا أنه أمرنا بأن نحسن استغلال هذا المال».
وفى تعليقه على كلام الإعلامى تامر أمين الذى قال إن الله أحل لنا ما نمتلك، شريطة ألا يكون فضيلة قال: «تمام، كلام حكيم والفضيلة هى مربط الفرس، وأنا لا أقدم عضواً من أعضائى إلا أن هذا يوثر غيرى ولن أتبرع إلا إذا قال لى الطبيب إن تبرعى بهذا العضو سيضرنى ضرراً بسيطاً، لكنه سيفيد من سأتبرع له إفادة كبيرة، طب نفرض إنى عايز أتبرع لابنى ووجدت أن فصيلتى مش هتتناسب فأقول له شكراً ويكفى أن الله عز وجل يعلم منى صدق النية».
وأضاف طنطاوى: « إن القاتل فى حالات الإعدام إذا كان قاتلاً أو مغتصباً لا يؤخذ رأيه أو رأى وليه، وليس من الضرورة أن تكون هناك وصية، هذا القول حقيقى ولم يكن رأيى بمفردى بل أجمع بعض الذين شاركوا معى فى الاجتماع عليه وضربنا المثل بالأشخاص العشرة فى كفر الشيخ الذين صعدوا إلى الدور الرابع واستدرجوا سيدة إلى مكان مهجور وتناوبوا اغتصابها وهتك عرضها بصورة قذرة لا تفعلها الحيوانات مع بعضها».
وتابع: «مثل هذا الشخص بعدما نزل من المشنقة مش هايحس بحاجة والسؤال هو إحنا هانضره بحاجة أو هانشوهه بحاجة؟ شأنه شأن أى إنسان عادى لو القرنية نافعة هايخدها الطبيب أو الكلى نافعة، ونحن كشرعيين نقول إن بيع الإنسان جسده أو أى جزء محرم وباطل ونقصد به المتاجرة بالأعضاء.
قال الدكتور حمدى السيد، نقيب الأطباء، رئيس لجنة الصحة بمجلس الشعب: «إن عملية نقل الأعضاء من المتوفى تؤخذ بنفس الطريقة وبنفس الاحترام لكرامة الإنسان، ولابد أن يحافظ عليها حياً أو ميتاً، ونحن نعتبر من ضمن هذه الكرامة ألا يؤخذ بالإكراه أو بالتحايل أو بالبيع والشراء أو دون معرفة مسبقة، ولا يؤخذ إلا بواسطة خبراء متخصصين فى مكان متخصص لذلك، وإذا حدث اعتداء على كرامة الإنسان يوقف هذا الطبيب وهذا المكان عن العمل».

pale

إيه دا
نسأل الله السلامه والعفو والعافية
والله مش عرف الحكم اصلا
هل يجوز اعدامهم أم لا؟
وما الدليل
........!!!!!!!!!!!...........

والله انا معاك يا بدر