القمة
عاوز تسجل معنا
هل تريد ان تكون مساهماتك ومواضيعك التى بذلت وستبذل جهدا
فى وضعها أن تكون فى امان
هذا ليس اعلان ولكن حقيقة
تم والحمد لله شراء مساحة والحمد لله نقوم الان بالنقل
سجل معنا على الرابط التالى
رابط الموقع
ww.elqemma.com
رابط المنتدى لتلقى نظرة عليه
ww.elqemma.com/bb3
حيث نقوم بنقل قواعد البيانات من هنا الى الجديد
هتلاقى كل خيرهناك
سجل معنا واتمتع بكل خير
كل ما هو خير ستجده معنا
واى استفسار انا تحت أمركم
ch20788@yahoo.com

القمة
عاوز تسجل معنا
هل تريد ان تكون مساهماتك ومواضيعك التى بذلت وستبذل جهدا
فى وضعها أن تكون فى امان
هذا ليس اعلان ولكن حقيقة
تم والحمد لله شراء مساحة والحمد لله نقوم الان بالنقل
سجل معنا على الرابط التالى
رابط الموقع
ww.elqemma.com
رابط المنتدى لتلقى نظرة عليه
ww.elqemma.com/bb3
حيث نقوم بنقل قواعد البيانات من هنا الى الجديد
هتلاقى كل خيرهناك
سجل معنا واتمتع بكل خير
كل ما هو خير ستجده معنا
واى استفسار انا تحت أمركم
ch20788@yahoo.com

القمة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

القمة

www.elqemma.com
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
دقيقة من فضلك {هااام جدا}
يتم الآن نقل الاعضاء والمشاركات
الى المنتدى الجديد على دومين مدفوع
لكى نكون فى أمان
لذلك يرجى من كل عضو / عضوة
التسجيل و المشاركة والمساهمة
فى المنتدى الجديد
على الرابط
ونتمنى ان نرى مساهماتكم ومشاركاتكم الطيبة
على المنتدى
فهو منتداكم وصورة لكم
وفقكم الله وأحبكم
وأى إستفسار أنا تحت أمركم
ch20788@yahoo.com
محتويات المنتدى الجديد على الرابط
http:///www.elqemma.com

القسم العلمى, البحث العلمى, فكرة >> اختراع, الاستفسارات والاختبارات الكيميائية, المركبات الكيميائية ضرراً و صحة, كلية العلوم - قسم الكيمياء, (هاااااام جدا) لكل كيميائى( خاصة الطالب) على المنتدى, أخبار الخريجين وملاحظاتهم, منتدى المواد الاخرى, $$ فروع أخرى $$, منتدى التعريف بالكلية&أخبار الكلية, منتدى جداول الدراسة والامتحانات, منتدى التدريب&ملاحظاته, مواضيع الكيمياء, البرامج الخاصة بـالكيمياء, صور كيميائية الأجهزة والأدوات .., تجارب كيميائية متنوعة, الصناعات الكيميائيه, الكتب والمكتبات الكيميائية, الفرقة الأولى, أرشيف امتحانات الفرقة الأولى&الشيتات, سكاشن الفرقة الأولى, عضوية, فيزيائية, غير عضوية, أساسيات الكيمياء العضوية, أساسيات الكيمياء الفيزيائية, أساسيات الكيمياء الغير عضوية, الفرقة الثانية, أرشيف امتحانات الفرقة الثانية&الشيتات, سكاشن الفرقة الثانية, عضوية, فيزيائية, غير عضوية, الكيمياء الصناعية/التطبيقية, الكيمياء الفيزيائية, الكيمياء العضوية, الكيمياء الأليفاتية alephatic chemistry, الكيمياء الأروماتية aromatic chemistry, الكيمياء الغير عضوية, S,P elements-A, Qualitative analysis, Quantitative analysis, الفرقة الثالثة, أرشيف امتحانات الفرقة الثالثة&الشيتات, سكاشن الفرقة الثالثة, عضوية, فيزيائية, غير عضوية, صناعية, الكيمياء العضوية, Fat and oil, chemotherapy, Unsaturation alicyclic compounds, Reaction mechanism, Hetero cyclic compounds, Organo metalic compounds, الكيمياء الغير عضوية, Chromatography, Transition metals, Co-ordination chemistry and complexes, Metal lurgy, Electro analytical Chemistry, الكيمياء الفيزيائية, Photo chemistry, Kinetic chemistry, Electro Chemistry, Surface chemistry, Quantum chemistry, الكيمياء الصناعية, الفرقة الرابعة, أرشيف امتحانات الفرقة الرابعه&الشيتات, سكاشن الفرقة الرابعة, عضوية, فيزيائية, غير عضوية, الكيمياء العضوية, carbohydrate, proteins&amino acids, alkaloids, terpens, named reactions, dyes & polymer, stereo chemistry, الكيمياء الفيزيائية, electro chemistry+corrosion, polymer, ions solution, catalysis, Chemicals Kinetics, Statistical thermodynamics, الكيمياء الغير عضوية, ultra violet"UV" and visible spectra, atomic absorption and X-ray, Infra red "IR" and Quantum CH, NMR"nuclear magnetic resonance", MaSS spectra, nuclear chemistry, lanthanides and actinides, Symmetry&Point groups theory, الكيمياء الصناعية, المقرر الاختيارى, القسم الإسلامى, القرآن الكريم, بشرى سارة للجميع (افتتاح إذاعة قرآن خاصة بمنتديات القمة), حملات المنتدى, Islam for all, غزة لن تموت, تاجى حجابى, لا للتدخين [لا تؤذنا بدخانك], يا يوسف هذا العصر...... استعصم, منتدى الأخوات, فتاوى نسائية, الخطب و المحاضرات, فلاشات & أناشيد & إبتهالات & أدعية, مواضيع إسلامية متنوعة, الخيمة الرمضانية, منتدى الفتاوى الرمضانية, عظمااااااء التاريخ, الإعجاز العلمى فى القرآن والسنة, الفتاوى و الأحكام, عقيدة المسلم, السيرة النبوية, قصص وعظات وعبر, القسم العام, هل تعلم ..؟؟, المنتدى العام, الوثائق التاريخية, الحوار المفتوح, تابع الخسوف بث مباشر من جوجل, الأخبار & أخبار الساعة..., منتدى فضفض من قلبك, منتدى التعارف&المناسبات, منتدى مسابقات القمة, مسابقة رمضان 1430, كتب و مكتبات, بالهنااااااء والشفاااااااء, خليك رياضى, تعلم اللغات : Learn Languages, اللغة الإنجليزية, صرح اللغة العربية, الأفلام الوثائقية, الروائح الطيبة والعطور, التنمية البشرية, تنمية>مواضيع عاااااامة, General Topics, الإدارة و القيادة, فن التعامل مع الناس, استراتيجيات المذاكرة, الحياه الأسرية, العمل ومتطلباته والتأهيل له, القسم الطبى, التحاليل الطبية, الطب&الصحة العامة, الكتب الطبية, الأعشاب&الطب البديل, صيدلية الملتقى, قسم البرامج, برامج و تكنولوجيا, برامج لاب توب, منتدى برامج المسلم, منتدى الدروس & الشرح, الكمبيوتر مشاكل & حلول, دورة*الـ ICDL*لقيادة الحاسب الالى, الهواتف & الجوالات الإسلامية, منتدى تطوير المواقع&المنتديات, قسم الصور & الخلفيات, ألغاز الصور&قوة الملاحظة, الصور العامة, الصور الإسلامية, أقسام الأعضاء&الإدارة, المنتدى الإدارى, ما رأيك فى منتديات القمة وإدارتها, ما رأيكم فى فكرة(عدم ترك موضوع بدون رد), التبادل الإعلانى, أرشيف المحذوفات



 

 الإعجاز القرآني في وصف السحاب الركامي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عاشق الصيدلة
مشرف
مشرف
عاشق الصيدلة


العمر : 33
معدل النشاط : 4
عدد المشاركات : 170
سجل فى : 01/08/2008
الأوسمة : الإعجاز القرآني في وصف السحاب الركامي Eh_s11

الإعجاز القرآني في وصف السحاب الركامي Empty
مُساهمةموضوع: الإعجاز القرآني في وصف السحاب الركامي   الإعجاز القرآني في وصف السحاب الركامي I_icon_minitimeالسبت 06 سبتمبر 2008, 8:29 pm

بسم الله الرحمن الرحيم

{أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاء مِن جِبَالٍ فِيهَا مِن بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاء وَيَصْرِفُهُ عَن مَّن يَشَاء يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ} (43) سورة النــور

الإعجاز القرآني في وصف السحاب الركامي

الشيخ عبد المجيد بن عزيز الزنداني د. محمد أيمن عبد الله

د. مصطفي محمد إبراهيم د. محمود عمراني حنش

د. أحمد عبد الله مكي السحب
<a href="http://www.keepmyfile.com/image/854b3e2338855" target="_blank"><img src="http://thumbnails.keepmyfile.com/47/1220697109854b3e.gif" alt="free image host"></a>

أنواع كثيرة، والقليل منها: هو الممطر، وقد صنف العلماء الأرصاد والسحب إلى أنواع متعددة. تعتمد على ارتفاع قاعدتها وسمكها، وطريقة تكوينها. وأحد أنواع هذه السحب: يسمى بالسحب الركامية, وهي الوحيدة التي قد تتطور بإذن الله لتصبح ما يسمى بالركام المزني (المطر). وهو النوع الوحيد الذي قد يصاحبه برد وبرق ورعد. ويتميز هذا النوع بسمك كبير. وقد يصل إلى أكثر من (15كم) ويشبه الجبال(1) كما في ( الشكل رقم:1). وبتطور علم الأرصاد الجوية.، واستخدام الأجهزة الحديثة، مثل أجهزة الاستشعار عن بعد، والطائرات والرادارات والأقمار الصناعية، وبمساعدة الحاسبات الإلكترونية استطاع علماء الأرصاد دراسة تفاصيل دقيقة عن مكونات السحب وتطورها، ومازال هناك الكثير أمام هذا الفرع من العلوم لاستكمال دراسته وفهمه. والسحاب الركامي الذي تصف الآية الكريمة تكوينه: هو ضمن ما درسه علماء الأرصاد واهتموا به من حيث: كيف يبدأ؟ كيف يتطور.. الظواهر الجوية المصاحبة له؟ وقد أجاب القرآن الكريم على كل هذه التساؤلات قبل 1400 عام بدقة مذهلة.

نبذة تاريخية عن علم الأرصاد

السحاب والمطر:

تطورت الأرصاد الجوية إلى علم في القرن التاسع عشر بينما يرجع تاريخ اعتبارها فرعاً من فروع المعرفة إلى العصور الأولى لحضارات الإنسان ويمكن تقسيم تاريخ الأرصاد الجوية كما ذكر (فريز نجر) إلى ثلاث فترات أساسية على النحو الآتى:

الفترة الأولى: (من سنة وفيها 600ق.م - 1600م) وهي ما تسمى بفترة التخمين فيها كانت أفكار الفيلسوف الاغريقى أرسطو علم الأرصاد هي السائدة في ذلك الحين.

الفترة الثانية: (من سنة 1600م - 1800م) وهي الفترة التي يمكن تسميتها " فجر علم الأرصاد الجوية" وأهم ما يميزها: هو بداية اختراع وتطور أجهزة الأرصاد. وقد بدأت قياسات العناصر الجوية في هذه الفترة تأخذ طابع التناسق والاستمرارية، وقد وصفت في هذه الفترة أساسيات الأرصاد الجوية الحديثة التي ظهرت في القرنين السابع عشر،والثامن عشر.

الفترة الثالثة: بدأت مع بداية القرن التاسع عشر، وفيها أصبحت الأرصاد الجوية علماً من العلوم التطبيقية ومنذ ذلك الحين شاركت العلوم الأخرى كالرياضيات والفيزياء والكيمياء في دراسة وفهم طبيعة الغلاف الجوى.

وهكذا ظهرت الأرصاد الجوية وتطورت في الحضارات الأولى العظيمة في أفريقيا (قدماء المصريين ) وأسيا (البابليون) وجنوب وسط أسيا (الهندوس والتتار) وشرق أسيا (هوانج هو ويانجتز) ولكن معظم معلوماتنا ترجع إلى قدماء المصريين والبابلين. ففي مصر (3500ق.م ) أخذت الأرصاد الجوية الطابع الدينى فقد اعتقد قدماء المصريين أن الظواهر الجوية المختلفة تخضع للآلهة. بينما ربط البابليون (3000-300 ق. م) بين الظواهر الجوية وعلم الفلك بما عرف في ذلك الحين بالأرصاد الفلكية. وبالرغم من أن أول رصد للظواهر الجوية كان بواسطة اليونان القدماء (600ق.م) إلا انه لا يوجد دليل يدل على أنهم فهموا عملية تكوين السحب حتى بعد أن ظهر مؤلف (أرسطو) (300ق.م) تحت عنوان (الأرصاد الجوية) والذي كان يمثل كل ما عرف في ذلك الحين عن الأرصاد الجوية. وفيه يصف الغلاف الجوى بأنه "المنطقة المشتركة للنار والهواء" وأن الشمس هي العامل الرئيسي والأول لتكون السحب لأن عمليتي التبخر والتكاثف هما نتيجة قرب أو بعد الشمس عن الأرض وهذا يسبب تكون أو تبدد السحب.. وتعتمد نظريته على أنه لا يمكن أن تتكون السحب في علو يزيد عن قمة أكثر الجبال ارتفاعاً، لأن الهواء بعد قمة الجبل تحتوى ناراً نتيجة حركة الشمس الجغرافية. ولا تتكون السحب قريباً من سطح الأرض بسبب الحرارة المنعكسة من الأرض.

المفاهيم القديمة عن البرد والرعد والبرق:

شاهد الناس منذ القدم ظواهر البرد والرعد والبرق وبالرغم من اختلاف ردود فعلهم ودوافعهم في التعامل معها، فإنهم أجمعوا على عبادتها وتقديم القرابين بين يديها، إما فرقاً من هالة المشهد الذي تكون هذه الظواهر مسرحاً له، وإما خوفاً مما تحمله أو تنذر به. فحضارة الرافدين وسوريا وحضارة الصين والهند، وكذا حضارة الأغريق، كلها تشهد بذلك.

ففي حضارة الرافدين والشرق الأوسط على العموم تبين كتب التاريخ وبعض الآثار المنقوشة على الحجر أنهم كانوا يرمزون إلى الرعد بشارات إما على صورة مخاريق برقية أو حزم من الصواعق تقذف بها الآلهة. أما العصر الحثى (الحثيون: شعب فتح آسيا الصغرى وسوريا في الألف الثانية قبل الميلاد) في شمال سوريا فتميز بأن معبود الطقس كان الإله الرئيس ومعبود الكل، رعية وملوكا. أما الحضارة الصينية فتكونت لديها أسطورة أكثر تعقيداً إذ ظهر بها ما يسمى بمجلس وزراء أرباب العواصف الرعدية ومساعديهم من النبلاء فكان يرأس المجلس المكون من خمسة آلهة وإلهة - إلهة الرعد "لى تسو" كما يظنون، أما الربة "تين ميو" إله البرق فكانت تتميز عن الآخرين بحملها مرآتين لتوجيه الشرارات المحرقة، بينما الرعد باعتباره صوتاً فكان من اختصاص النبيل الكونت "لى كونج" قارع الطبول، وهكذا كانوا يتوهمون !!

واختصت الهند من بين التراث الأسطوري للشعوب بأن ظهر فيها مفهوم ما يسمى "بالضجرا" (الحجر باللغة السانسكريتية) أو الحجر الساقط من السماء. ففي العقد الأخير من الفترة المهيانية أطلق على بوذا اسم "فاجرا ستفا" أي: (الكائن الحامل للصواعق) تجسيداً للحقيقة المطلقة. وهناك صورة أخرى لبوذا تحمل اسم " فاجر ادهارا " أي صاحب الرعد " ويجسدونه بتمثال معبود في جلسة تأملية خاصة، ماسكاً بحجر ( صاعقه ) بيده اليمنى أمام صدره، وبجرس في يده اليسرى على فخذه وهكذا تفشت الأوهام. أما التفكير التأملي في هذه الظواهر باعتبارها ظواهر طبيعيه فكان منشؤه عند الأغريق على الأرجح ما بين القرنين العاشر والتاسع قبل الهجرة حيث لمعت أسماء " أنا جزجوراس " و " امبيدو كليس " و" كليديموس " وغيرهم مناظرين في هذه المسائل. واشتهر من بينهم " أرسطو " بتأليفه لكتاب جامع جمع فيه أقوال علماء زمانه ومن قبلهم، وسماه " علم الأرصاد " وهو المشهور بكتابه الثاني من بين مؤلفاته.

خلاصة المفاهيم القديمة:

ويمكن لنا تلخيص المفاهيم والرموز التي كانت سائده في حضارات البشر قبل البعثه المحمدية فيما يلى:-

1-الرعد:

- سوط ( حضارة الرافدين)

- احزمه صواعق ( حضارة الرافدين)

- قرع طبول (الصين)

- حجر ساقط ( الهند ) -ريح ( أرسطو: اليونان)

- أزيز النار المنطفئة (امبيدوكليس واناجزا جوراس: اليونان)

- ضرب السحاب) ( كليديموس: اليونان) - جرس ( الهند).

2- البرق:

- مخاريق (حضارة الرافدين)

- مرايا محرقه ( الصين)

- التهاب الريح ( أرسطو: اليونان)

-وميض نار ( امبيدوكليس وأناجزا جوراس: اليونان )

- تلآلؤ الماء ( كليديموس اليونان)

الحقبة الإسلامية: يقول (ابن خلدون): ( إن العرب لم يكونوا أهل كتاب ولا علم، لغلبة الأمية والبداوة عليهم، وإذا ما استشرفوا إلى معرفة شئ مما تتشوق إليه النفس البشرية، في أسباب المكونات، وبدء الخليقة، وأسرار الوجود، فأنهم يسألون عنه أهل الكتاب، إلى أن جاء الإسلام فبدؤا يحتاطون لما له تعلق بالأحكام الشرعية فيتحرون فيه الصحة ولا يبالون بغيره ). وانطلاقا من هذا الكلام قمنا باستخراج الأحاديث والآثار والأخبار التي لها تعلق بتفسير ظواهر البرق والرعد، والبرد والصواعق، وخرجنا أحاديثها فتوفر لنا منها ما ينوف على 60 وجها وما يربو على 166 طريقا، وتعقبناها بالبحث في أسانيدها، حسب القواعد العلمية، وخرجنا بالنتائج التالية:

1- لم نحصل على حديث صحيح مرفوع إلى رسول الله صلى الله في هذا الشأن.

2- أكثر الأخبار الواردة في تفسير هذه الظواهر وردت موقوفة على أصحابها.

3- استطاع أصحاب الحديث بتتبعهم للرجال جرحاً وتعديلاً، وبدراستهم لعلل الروايات أن يمحصوا كل ما نسب خطأ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وبقيت الأخبار المستفادة من التوراة والإنجيل أو أقوال الاقدمين موقوفه على أصحابها ممن دخلوا في الإسلام.

4- وقفنا على حديث واحد (لأبى هريرة) وكعب الأخبار موقوفا عليهما رضي الله عنهما، ولم ينسباه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن البرق هو: اصطفاق البرد " ( تفسير الدر المنثور: الرعد: 13) أي: اضطراب البرد، وقد جاء في لسان العرب ( الريح تصفق الأشجار فتصطفق. أي تضطرب ) وكما في حديث أبى هريرة رضى الله عنه " إذا اصطفق الآفاق بالبياض " أي: اضطرب وانتشر الضوء واصطفاق المزاهر: إذا أجابت بعضها بعضا، واصطفق القوم: تقاربوا ( النهاية في غريب الحديث3/38، ولسان العرب ). وهذا المعنى أقرب ما يكون إلى صريح الآية: ( الم تر أن الله يزجى سحابا ثم يؤلف بينه ). الرابطة بين البرق والبرد وإلى ما يعرفه العلم الحديث.

وسواء أكان الحديث من كلام (كعب) أخذه عن (أبى هريرة) رضى الله عنه أو العكس، فهذا المعنى غير مسبوق مما يؤكد أصله الإسلامي لوروده في الآية الكريمة.

السحاب الركامى في علم الأرصاد:

أ- بداية التكوين:

(ألم تر أن الله يزجى سحابا) السحاب الركامى يبدأ بأن تسوق الرياح قطعاً من السحب الصغيرة إلى مناطق تجميع يؤدى سوق قطع السحاب لزيادة كمية بخار الماء في مسارها - وخاصة أول منطقة التجمع - وهذا السوق ضروري لتطور السحب الركامية في مناطق التجمع كما في ( شكل 2 ) ففي هذا الشكل نرى أن المناطق B,C,D تمثل مناطق تجمع ويستدل على ذلك من حركة الرياح التي تبين في الشكل بالأسهم، ويظهر منها تجميع للهواء في هذه المناطق، بينما المنطقة (A) تمثل منطقة تفرق، حيث نجد أن الهواء لا يتجه إليها.
<a href="http://www.keepmyfile.com/download/d41d8c2338872" target="_blank">2</a>

<a href="http://www.keepmyfile.com/download/d41d8c2338871" target="_blank">3</a>

<a href="http://www.keepmyfile.com/download/d41d8c2338870" target="_blank">4</a>
ب- تطور السحب الركامية:

1-التجميع: (ثم يؤلف بينه): من المعلوم أن سرعة السحب تكون أبطأ من سرعة الرياح المسيرة لها، وكلما كبر حجم السحابة كانت سرعتها أبطأ، وذلك بسبب تأثير قوى الإعاقة (Drag-Force) كذلك تقل سرعة الرياح عامة كلما اتجهنا إلى مناطق التجمع كما في (شكل 2) وعلى ذلك يؤدى العاملان السابق ذكرهما إلى أن قطع السحب تقترب من بعضها، ثم تتلاحم، وبالتالي نلاحظ تكاثف السحب كلما اقتربنا من مناطق التجميع ( شكل 3) وقد لخص " أنش Anthes" وآخرون العمليات السابقة في ( شكل 4) حيث يظهر الشكل عمليات السوق والتجمع.




2-الركم: ( ثم يجعله ركاما): إذا التحمت سحابتان أو أكثر فإن تيار الهواء الصاعد داخل السحابة يزداد بصفة عامة، ويؤدى ذلك إلى جلب مزيد من بخار الماء، من أسفل قاعدة السحابة، والذي بدوره يزيد من الطاقة الكامنة للتكثف والتي تعمل على زيادة سرعة التيار الهوائي الصاعد دافعاً بمكونات السحابة إلى ارتفاعات أعلي، وتكون هذه التيارات أقوى ما يمكن في وسط السحابة، وتقل على الأطراف مما يؤدى إلى ركم هذه المكونات على جانبي السحابة، فتظهر كالنافورة أو البركان الثائر، الذي تتراكم حممه على الجوانب وقد أثبتت الشواهد أن التحام السحب (Cloud - merger) يؤدى إلى زيادة كبيرة في الركم وبالتالي إلى زيادة سمك السحاب وأن تجمعاً من الدرجة الأولى(First - order merger) يؤدى إلى عشرة أضعاف المطر المنتظر وتجميعاً من الدرجة الثانية(Scond- order merger) يؤدى إلى مائة ضعف من كمية الأمطار المتوقعة بدون أي تجميع للسحب.

وإجمالاً فإن تجميع قطع السحب يؤدى إلى زيادة ركمه وبالتالي إلى زيادة سمكه التي تدل على قوة هذا السحاب من ناحية أمطاره ورعده وبرقه بل نجد أن السحاب الذي نحن بصدده يسمى سحاباً ركامياً لأن عملية الركم في هذا النوع أساسية وتفرقة عن باقي أنواع السحاب. ومن المعلوم أن عملية سوق السحاب قد تستغرق بضع ساعات، بينما تستغرق عمليتا التجميع والركم أقل من ذلك (حوالي ساعة أو أقل).

ومن المعلوم أيضاً أن من السحب الركامية ما يسمى بالركامى الساخن (ذو سمك صغير نسبياً) وأقل درجة حرارة داخل هذا السحاب أعلى من درجة التجمد. وهو بذلك السمك الصغير نسبياً أقرب شبهاً بالتلال لا الجبال وحرارته لا تسمح بتكون البرد وهذا النوع تتكون الأمطار فيه من قطرات الماء فقط، وليس به رعد وبرق.

وهناك سحاب ركامي يصل إلى ارتفاعات شاهقة ويشتمل على قطرات ماء في القاعدة، وخليط من ماء شديد البرودة وحبات برد في الوسط، أما القمة فتسودها بللورات الثلج وهذا السحاب هو الذي تكون زخاته من الماء أو البرد أو كليهما ويحدث به برق ورعد وهو السحاب الركامى المزنى الذي يكون في شكل الجبال.

الظواهر الجوية المصاحبة: الهطول (زخات من المطر أو البرد أو كليهما):

تتحرك السحب الركامية إلى ما شاء الله لها وعامل الركم والبناء مستمر طالما كانت تيارات الهواء الصاعدة قادرة على حمل مكونات السحاب من قطرات ماء، أو حبات برد وعندما تصبح الرياح الرأسية غير قادرة على حمل هذه المكونات تتوقف عملية الركم وتبدأ مكونات السحاب في الهبوط مباشرة إلى أسفل كمطر من ماء أو برد أو كليهما، وذلك حسب مكونات السحاب وتوزيع درجات الحرارة والرطوبة أسقل السحاب ويتكون البرد داخل السحاب بين درجتي حرارة: أقل من الصفر وحتى (40ْ-م).

وفي هذه المنطقة تكون هناك قطرات من ماء شديد البرودة (أقل من الصفر المئوي) وذلك لعدم كفاية نويات التثلج وهذه القطرات غير مستقرة بمعنى أنها تتجمد فور اصطدامها بأي جسم آخر. وفي حالة وجود تيار هوائي شديد صاعد داخل السحاب الركامى المزني ونتيجة اختلاف سرعات القطرات شديدة البردة تحدث تصادمات ينتج عنها تحول قطرات الماء شديدة البرودة إلى ثلج، يغطى حبات البرد، فتكبر وتستمر في الكبر حتى يثقل وزنها ولا يستطيع التيار الرأسي حملها فتهبط برداً وقد شوهدت حبات برد يصل حجمها إلى حجم البرتقالة وهذا يعنى: أنه في مثل هذه الحالات التي تكون فيها حبات البرد كبيرة (شكل 5 ب) فإن هذه السحب تحمل في طياتها دماراً عاما، خاصة الزراعة.

<a href="http://www.keepmyfile.com/download/d41d8c2338869" target="_blank">5</a>

<a href="http://www.keepmyfile.com/download/d41d8c2338868" target="_blank">6</a>


ومن المعلوم كذلك أن نزول المطر من قاعدة السحاب ( شكل6أ) يكون على شكل زخات خلال جزء من قاعدة السحاب ( شكل 6ب) في بداية الهطول حيث يسود في نـهاية حياة السحاب في نهاية الهطول ثم زخات من معظم قاعدة السحاب تيار هابط.

الرؤية العلمية الحديثة لتكون البرق بواسطة التفريغ الحاصل من اصطفاق البرد:

أولاً:الظواهر المخبرية:

أ- ظاهرة (وركمان – رينولدذ): أكتشف (رينولدذ)و(وركمان) أن الماء أثناء تجمده مع محلول ملحى مائى يولد فرق جهد كهربائى خلال السطح الفاصل بين الثلج والسائل وينعدم بانتهاء التجمد واقترحا أن يكون هذا أساساً لتولد الشحن داخل السحب وبالتالي تولد البرق.

ب- ظاهرة (دينجر- جون) لاحظ (دينجر) و(جون) أن الثلج أثناء ذوبانه تتولد عنه شحنات كهربائية ومكن هذا (دريك) من اكتشاف أنه إذا ما علقت بلورة ثلجية في سلك وأرسل عليها تيار غازي معلوم السرعة والحرارة والرطوبة لإذابتها فإن الغاز عند نهاية مروره على البلورة لا يحمل شحناً إلا إذا بدأت البلورة في الذوبان وهناك دليل ميداني قد اكتشفه (تشالمنز) يؤكد أن التيار الكهربائي الجوى ينساب في اتجاه معاكس بالنسبة للمطر والثلج أثناء سقوطهما.

جـ- الظاهرة الديناميكية الحرارية للثلج إذا تلامست قطعتان من الثلج تختلفان في درجة الحرارة فإن قوة دافعة كهربائية تتولد بالتأثير الحراري وقد اكتشف (لاتهام ستو) بأن الشحن يمكن أن ينتقل من بلورة إلى أخرى بالتصادم وكذا إذا انزلقت قطعة ثلجية على أخرى مختلفة عنها في الحرارة. وأن وجود فقاقيع هوائية منحبسة في الثلج يؤثر في إشارة الشحن سلباً وإيجابا.

د- التكهرب الناشئ عن تصادم أو تكسر بللورات الثلج أو تصادم الماء الشديد البرودة مع البرد اكتشف (بيرس وكنييه) أن تسليط تيار هوائي على قطعة ثلج تتطاير منه - أثناء تآكله - قطع وشظايا تحمل شحنات سالبة، بينما يحمل الهواء شحنات موجبة، لاحظ (لاتهام وماسون) بأن هناك تولداً للشحن أثناء تصادم وتجمد قطرات الماء الشديدة البرودة مع سطح ثلجى وأثناء تكون " الضريب" وهو (البرد - الجليد - الثلج - الصقيع )- كما في معاجم اللغة مما سبق يتبين أن الثلج أو البرد يولد شحنات كهربائية أثناء تحوله من حال إلى حال إما بالتصادم أو الملامسة أو الانكسار أي كلما طرأ عليه طارئ غير من شكله، أو حجمه، أو حرارته أو حالته.

ثانياُ الشواهد الميدانية:

وجد (Kiehbid) وآخرون بأن مصدر الشحنات السالبة للتفريغات المتتالية من السحاب إلى الأرض يوجد على ارتفاعات محصورة ما بين سطحين متاخمين درجة حرارتهما (-15ْو25ْ) وتتطابق مع منطقة وجود أمطار أو ثلوج بين هذين المستويين ( أنظر شكل رقم 7) ومن هنا يظهر أنه رغم اختلاف أنواع السحب الركامية جغرافيا أو فصلياً فإن حيز الحرارة الذي توجد بداخله مراكز الشحن السالبة ثابت لا يختلف. ويقرر (لاتهام) أن هذه المشاهدة متفقة تماماً مع الظواهر المخبرية وبالتالي فإن باستطاعة البرد أن يولد مجالاً كهربائياً انهيارياً في الفترة الزمنية المطلوبة مع أمطار معتدلة إذا وصل تركيز بلورات الثلج في منطقة الشحن إلى 10 بلورات في اللتر الواحد. وبما أن مركز الشحن يقع في الحيز المحصور ما بين (-15ْو 25ْ) فأنه من الواضح إن عدد نويات التجمد الطبيعية غير كاف لتوليد البلورات الثلجية بالتركيز المطلوب، ولا شك أن هناك عاملاً ثانوياً وإن لم نقف عليه بعد لازدياد عدد البلورات.

<a href="http://www.keepmyfile.com/image/750a172338849" target="_blank"><img src="http://thumbnails.keepmyfile.com/47/1220697109750a17.gif" alt="free image host"></a>

Smile Smile Smile Smile Smile منقول من منتديات Smile Smile Smile Smile Smile
Shocked Shocked drugmakers.yoo7 Surprised Surprised
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الإعجاز القرآني في وصف السحاب الركامي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
القمة :: الـقـسم الإسلامى :: المواضيع الإسلامية :: الإعجاز العلمى فى القرآن والسنة-
انتقل الى: